ميشال بلاتيني
ميشال بلاتيني

اعتقلت الشرطة الفرنسية كابتن المنتخب الفرنسي السابق، ميشيل بلاتيني، على خلفية التحقيق في عمليات فساد محيطة بمنح حقوق استضافة قطر لكأس العالم 2022، حسب تقارير صحفية.

وتمت عملية الاعتقال صباح الثلاثاء في ضاحية نانتير غربي باريس، وفقا ما أفادت صحيفة التحقيقات الفرنسية ميديا-بارت.

وتولى بلاتيني، 63 عاما، منصب رئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من كانون ثاني/يناير 2007 حتى استقالته عام 2016 بعد حظره من أنشطة كرة القدم لمدة ست سنوات، تم خفضها لاحقا إلى أربع سنوات بعد استئناف الحكم الصادر ضده.

الحظر ارتبط بإدانة الرجل الستيني بتلقيه رشاوى من رئيس الاتحاد الدولي السابق لكرة القدم سيب بلاتر، وانتهى هذا الحظر في آذار/مارس من هذا العام، لكن المحققين الذين يقودون مكافحة الفساد داخل كرة القدم  ألقوا القبض عليه كجزء من القضية التي تبحث في كيفية فوز قطر بالحق في استضافة كأس العالم المقبلة.

وكان بلاتيني عضوا في اللجنة المنظمة لكأس العالم لكرة القدم عام 1998، وانضم إلى اللجنة التنفيذية للفيفا في عام 2002 حتى تلقي الحظر.

وذكرت التقارير أن كلود جيانت، الذي كان  أمينا عاما للإليزيه في عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، طلب أيضا للاستجواب لكنه لم يتم اعتقاله.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟