مركبة شرطة في تكساس
مركبة شرطة في تكساس. أرشيفية

أعلنت الشرطة الأميركية أنها قتلت الاثنين شابا يبلغ من العمر 22 عاما إثر إطلاقه النار على مبنى محكمة فدرالية في دالاس بولاية تكساس من دون أن يتسبب بإصابات.

وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام محلية شابا أبيض قالت إنه يدعى براين كلايد وهو يطلق النار من رشاش على مدخل مبنى المحكمة من الرصيف، قبل أن ترد الشرطة على طلقاته بمثلها.

وبدا في المشاهد أن المسلح أصيب برصاص الشرطة فاستدار وأخذ يركض مبتعدا عن عناصر قوات الأمن الذين واصلوا من جهتهم إطلاق النار عليه، وما هي إلا لحظات حتى سقط أرضا بالقرب من سيارة، فتم نقله إلى أحد مستشفيات المدينة حيث فارق الحياة.

وحسب صورة التقطها صحفي محلي فقد بدا المهاجم يرتدي زيا شبه عسكري وسترة واقية من الرصاص وحزاما مدججا بمماشط لرشاشه وقد غطى رأسه بقناع أسود لم تظهر منه سوى نظاراته الطبية وجزء يسير من وجهه.

وقال شهود عيان إنهم سمعوا ما بين 10 و15 طلقة خلال بضع دقائق.

وقالت الشرطة إنها قامت بعملية "تفجير تحت السيطرة" في سيارة المهاجم التي ركنها بالقرب من مكان إطلاق النار.

والمبنى المستهدف هو مقرّ لمحاكم محلية عديدة ولجهاز أمني وفيه أيضا مكتب المدعي العام لمنطقة شمال تكساس.

ووفقا للشرطة الفدرالية التي باشرت التحقيق في الهجوم فإن دافع الهجوم لا يزال مجهولا.

وكان المهاجم مدججا بما لا يقل عن خمسة أمشاط سعة كل منها 30 رصاصة.

وحسب الصحافة المحلية فإن المهاجم خدم لمدة عامين في سلاح البر بين عامي 2015 و2017 وقد تخرج لتوه من جامعة في "كوربوس كريستي" في جنوب الولاية.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟