أثناء إزاحة الستار عن نموذج لمقاتلة مقاتلة TF-X التركية من الجيل الخامس - مطار لبورغي قرب باريس 17 حزيران/يونيو 2019
أثناء إزاحة الستار عن نموذج لمقاتلة مقاتلة TF-X التركية من الجيل الخامس - مطار لبورغي قرب باريس 17 حزيران/يونيو 2019

أيام قليلة تفصل تركيا عن قرار حرمانها من اقتناء مقاتلات F-35 الأميركية، بسبب إصرارها للحصول على نظام S-400 الروسي للدفاع الجوي.

ومع قرب الموعد، بدأت الصحافة التركية في تسريب أخبار عن نقاش تركي داخلي حول الحصول على بدائل محتملة مثل مقاتلات SU-57 الروسية، أو مقاتلات J-31 الشبحية، إلا أن هذه البدائل لا ترقى لمستوى F-35.

​​وفي نفس السياق، كشفت تركيا الاثنين عن مقاتلتها TF-X من فئة الجيل الخامس، خلال معرض باريس الجوي.

وتعد الطائرة المعروضة نموذجا للمشروع التي تنوي تركيا الشروع فيه بتكلفة 13 مليار دولار، لتوفير مقاتلات الجيل الخامس للسوق العالمية، حيث تستهدف إطلاق أول تجربة طيران للمقاتلة في عام 2025، وإدخالها الخدمة في 2028.

المقاتلة التركية هي نتاج تعاون تركيا مع المملكة المتحدة جراء مذكرة وقعها أردوغان في زيارتها إلى لندن في أيار/مايو 2018.

ويأتي الكشف عن المقاتلة التركية، بالتزامن مع إزاحة الستار عن المقاتلة الأوروبية الجديدة FCAS، وهي نتاج تعاون بين ألمانيا وفرنسا وإسبانيا، وتنتمي للجيل السادس الجديد من المقاتلات الحربية.

ويندرج مشروع بناء المقاتلة الأوروبية الشبحية (لا ترصدها أجهزة الرادار) ضمن "نظام القتال الجوي المستقبلي" FCAS، الذي سيضم أيضا طائرات مسيرة وصواريخ وناقلات تموين يتم التحكم بها عن بعد، وهي قادرة على نقل الذخيرة وتشويش شبكات الاتصالات وتشتيت انتباه دفاعات العدو.

ويبدو أن رئيس هيئة الصناعات الفضائية التركية تيميل كوتيل، مفرط في تفاؤله حول المقاتلة الجديدة التي لم تتعد مرحلة النموذج الأولي، إذ قال "مثل ما وعدنا أمتنا، ستكون هذه المقاتلة هي الأفضل في أوروبا، ستكون هذه المقاتلة خيارا جيدا لحلفائنا الأوروبيين."

​​وتعود فكرة المقاتلة التركية الشبحية إلى عام 2013، عندما فكرت أنقرة في الحصول على برنامج المقاتلة الشبحية الكورية الجنوبية KF-X، لكن المحاولات التركية فشلت بسبب عدم رغبة سيول في مشاركة تقنياتها.

وكانت هيئة الصناعات الفضائية التركية TAI قد وقعت اتفاقا مع المملكة المتحدة في 2017، يسهل من عملية بناء المقاتلة، إذ قامت شركة "BAE" البريطانية لأنظمة الدفاع الجوية بتصميم الطائرة، فيما عملت مجموعة "KALE" التركية مع شركة رولز رويس البريطانية لبناء محرك أصلي لمقاتلة TF-X التركية.

نموذج لمقاتلة مقاتلة TF-X التركية من الجيل الخامس - مطار لبورغي قرب باريس 17 حزيران/يونيو 2019

 

مشاكل

 

​​​وكانت الشركة البريطانية المكلفة بتطوير المحرك قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تقليص مشاركتها في عملية بناء المقاتلة، بسبب نزاع حول نقل الملكية الفكرية للمقاتلة مع شركة KALE التركية، ما دفعها لاقتراح شروط أخرى مع الحكومة التركية.

وتسعى أنقرة أيضا إلى الحصول على محرك "جنرال إلكتريك إف 110" الأميركي للمقاتلة التركية TF-X، لكن يظل هذا الخيار غير مرجح بسبب أزمة المقاتلة F-35 بين واشنطن وأنقرة.

طائرة أف 22 الأميركية

​​وتحوي المقاتلة التركية الجديدة محركين ومقعد واحد للطيار وتركز على التفوق الجوي في المقام الأول كمقاتلة F-22، بجانب ضرب الأهداف البرية كمهمة ثانوية، بجانب خصائص الطيارات الشبحية التي لا تستطيع الرادارات رصدها.

وتنوي أنقرة إنتاج نحو 250 مقاتلة بحلول 2029، وإدخالها الخدمة في عام 2031، لتحل محل أسطول المقاتلات التركية المكون من 245 مقاتلة أميركية من طراز F-16.

وبحسب الخطط التركية، فإن مقاتلات TF-X إذا قدر لبرنامجها الاستمرار، ستبقى المقاتلات في الخدمة حتى عام 2070.

​​

تاريخ غير حافل

​​

 

ويرى الباحث الأكاديمي وخبير الأسلحة سباستيان روبلين في مقاله على موقع "ناشيونال إنترست"، أن شركة TAI أو هيئة الصناعات الفضائية التركية، ليس لها بصمة واضحة في الصناعات الجوية مثل نظيراتها داسو الفرنسية أو بوينغ الأميركية.

وقد أنشأت الهيئة التركية عام 2005 لصناعة طائرات F-16 الأميركية بعد الحصول على رخصة من واشنطن، وتنتج الشركة أجزاء للطائرات والمقاتلات الحربية وتشترك بصناعة قطع في برنامج F-35.

مقاتلة تركية من طراز f-16 الأميركية الصنع

​​ولم تصنع TAI أي طائرة ذات تصميم أصلي باستثناء طائرة "هوركوس" ذات المحرك المروحي والمخصصة للتدريب، ما يجعل مشروع المقاتلة الشبحية TF-X قفزة كبيرة أمام الشركة التركية.

وبحسب مواصفات المقاتلة TF-X الشبحية التي أعلن عنها في عام 2017، فإن طولها يصل لـ 17 مترا، فيما يصل طول الجناحين إلى 12 مترا، كما تصل سرعتها إلى ضعفي سرعة الصوت، ويصل أقصى ارتفاع تحليق لها إلى 55 ألف قدم. 

ويرى روبلين أن تصميم المقاتلة التركية يشبه المقاتلة الأميركية الشبحية F-22 المخصصة للتفوق الجوي، والتي لا تسمح الولايات المتحدة بتصديرها بموجب قانون صادر عن الكونغرس.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟