آثار زلزال في الصين. أرشيفية
آثار زلزال في الصين. أرشيفية

ضرب زلزال بقوة 6 درجات إقليم سيتشوان في جنوب غرب الصين الاثنين ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وجرح 75 آخرين.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن رجال الإنقاذ هرعوا إلى المناطق المتضررة القريبة من مركز الزلزال الذي حدد خارج مدينة يبين.

ووقع الزلزال ليلا (14:55 ت. غ.) على عمق 16 كيلومتر، وفق مركز الزلازل الصيني.

وتبعت الزلزال أربع هزات ارتدادية على الأقل، كان أشدها بعد 40 دقيقة وبلغت قوتها 5.1 درجات.

وقدرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركي قوة الزلزال الرئيسي بـ 5.8 درجات.

وقال مسؤولون محليون لوكالة "شينخوا" إن الوفيات والإصابات سجلت جميعها في مقاطعتي تشانغنيغ وغونغشيان.

وأضافت الوكالة أن أحد الفنادق القريبة من مركز الزلزال قد انهار، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك إصابات نجمت عن هذا الحادث، كما ظهرت تشققات في العديد من الطرق السريعة في المنطقة.

وتضرب الزلازل بانتظام منطقة سيتشوان حيث خلف زلزال عنيف بلغت قوته 7.9 درجات 87 ألف قتيل ومفقود عام 2008.

وفي فبراير ضربت ثلاثة زلازل مقاطعة رونغشيان في الإقليم، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 12 آخرين، وقد ألقى السكان باللوم على عمليات التنقيب عن الغاز واستخراجه.

وأوقفت السلطات المحلية عقب ذلك استخراج الغاز الصخري بعد احتجاج آلاف السكان.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟