خضار معروضة في أحد أسواق الخرطوم مطلع شهر يونيو
خضار معروضة في أحد أسواق الخرطوم مطلع شهر يونيو

تتباين معدلات التضخم وتوجهات الأسعار في الدول العربية خلال 2019 إذ تكشف مؤشرات دولية عن تضاعف الأسعار في الدول غير المستقرة فيما ستبقى ضمن النسب الطبيعية في دول عربية عديدة.

وتعبر معدلات التضخم عن الزيادة أو النقصان في الأسعار التي يدفعها المستهلكون، والتي تحتسب ضمن مكونات سلة غذائية وأخرى تتعلق بالمستلزمات الأساسية للمعيشة، ويتم حساب معدلاتها شهريا وسنويا.

ووفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي ومعهد التمويل الدولي، فإن معدلات التضخم في الدول العربية ستبلغ 9.3 في المئة خلال 2019 بشكل عام، مدفوعة بتراجع المعدلات في الدول المصدرة للنفط والتي سيبلغ المعدل فيها 6.1 في المئة، فيما يتوقع أن يبلغ المعدل للدول المستوردة للنفط 11.8 في المئة.

​​وستشهد كل أسواق الدول العربية ارتفاعات في الأسعار ما عدا السعودية التي يتوقع أن تشهد تضخما سالبا خلال العام الحالي.

معدلات التضخم المتوقعة للدولة العربية خلال العام 2019:

  • السودان: 49.6%
  • اليمن: 20%
  • ليبيا: 15%
  • مصر: 13.2%
  • تونس: 7.5%
  • الجزائر: 5.6%
  • موريتانيا: 3.9%
  • البحرين: 3.3%
  • لبنان: 3%
  • الكويت: 2.5%
  • الإمارات: 2.1%
  • العراق: 2%
  • الأردن: 2%
  • عُمان: 1.5%
  • المغرب: 1.4%
  • جيبوتي: 0.8%
  • قطر: 0.1%
  • السعودية: -0.7%

​​

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟