جنود أميركيون على الحدود مع المكسيك
جنود أميركيون على الحدود مع المكسيك

أعلنت الإدارة الاميركية إعادة تخصيص وتعليق مساعدات لدول في أميركا الوسطى بسبب استمرار تدفق مواطنيها إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة طلبا للجوء.

وقال مساعدون في الكونغرس إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعيد تخصيص 370 مليون دولار من المساعدات لغواتيملا وهندوراس والسلفادور كان قد وافق عليها الكونغرس للعام المالي 2018، وستعلق 180 مليون دولار إضافية وافق عليها الكونغرس للعام 2017.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس إنه سيتم وقف إرسال الأموال للدول الثلاث حتى تحد من تدفق المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الأميركية مع المكسيك.

وأشارت إلى أن الإدارة ستعمل مع الكونغرس لإنفاق هذه الأموال في برامج أخرى ذات أولوية.

وكانت الإدراة قد قالت مرارا إنها ستقطع المساعدات للدول الثلاث بسبب هذا الملف. ومن المتوقع أن يلقى قرار ترامب معارضة من أعضاء في الكونغرس يعتبرون أن هذه الدول بحاجة إلى هذه الأموال لمكافحة الفقر والجريمة وأن قطع المساعدات قد يؤدي إلى زيادة الهجرة لا تقليلها.

وتعتبر مكافحة الهجرة غير الشرعية من أهم أولويات أجندة ترامب منذ بدء حملته الانتخابية و بعد وصوله إلى البيت الأبيض.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟