الفائز برئاسة اسطنبول قبل قرار إعادة الانتخابات، أكرم إمام أوغلو خلال كلمته أمام حشد - 6 أيار/مايو
الفائز برئاسة اسطنبول قبل قرار إعادة الانتخابات، أكرم إمام أوغلو خلال كلمته أمام حشد - 6 أيار/مايو

أفاد استطلاع رأي أجري في تركيا الاثنين، تفوق مرشح المعارضة لرئاسة مدينة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، على نظيره رئيس الوزراء السابق بن علي يلدرم.

وقد أجري استطلاع الرأي عقب المناظرة التي تمت الأحد، بين مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض أكرم إمام أوغلو، ورئيس الوزراء السابق وعضو حزب العدالة والتنمية الحاكم بن علي يلدرم.

​​وتستعد إسطنبول لإجراء انتخابات رئاسة المدينة مرة ثانية بين المرشحين، بعد أن أسفرت الانتخابات الأولى في 31 آذار/مارس، عن نسبة متقاربة للغاية بين المرشحين، بلغت 48.77% لأوغلو، و48.61% لرئيس الوزراء السابق يلدرم.

وأمرت اللجنة العليا التركية للانتخابات في 7 أيار/مايو، بإلغاء نتائج انتخابات رئاسة مدينة إسطنبول، التي أجريت في 31 آذار/مارس وإعادة إجرائها في 23 حزيران/يونيو، بسبب انتهاكات شابت العملية الانتخابية.

​​وشمل الاستطلاع الأخير التي أجرته مؤسسة "ماك دانيشمانليك"، سكان أكثر من 30 ألف مدينة، حيث رأى نحو 46 في المئة من المشاركين في الاستطلاع، تفوق إمام أوغلو على منافسه، فيما رأى 44 في المئة تفوق بن علي يلدرم على إمام أوغلو.

وأفاد الاستطلاع أن أكرم إمام أوغلو، على الأرجح، سيحصل على 65 في المئة من الأصوات التي قاطعت الانتخابات المحلية في مراحلها الأولى آذار/مارس الماضي.

وقال محمد علي كولات، صاحب مؤسسة "ماك دانيشمانليك" لوكالة رويترز، إن "إمام أوغلو تكلم أكثر عما سوف يفعله مستقبلا، بينما ركز يلدرم عما قد فعله".

وأضاف كولات قوله: "غالبا يميل أولئك الذين يقدمون رؤية مستقبلية إلى الحصول على نتائج أفضل في الانتخابات"، وفقا لما ذكره لوكالة رويترز.

وفي حواره مع رويترز، قال إمام أوغلو أيضا إن المناظرة كانت بمثابة دفعة لحملته الانتخابية.

​​وأضاف إمام أوغلو "نحن في مرحلة جيدة للغاية، رأيي بوضوح أننا بعد ليلة أمس، لم نشهد أي انخفاض في الدعم"، كما توقع أيضا الحصول على دعم جماهيري أكبر الأحد المقبل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟