دقت ناقوس الخطر حادثة وفاة رجل في ولاية بنسلفانيا بسبب سيارته التي يعمل محركها بواسطة زر، لا مفتاح.

راسيل فيش (68 عاما) توفي في الـ15 من شباط /فبراير الماضي بعد أن ترك سيارته "تويوتا فور رانر" في مرآب السيارات في منزله وذهب للفراش.

أما القاتل فهو أول أكسيد الكربون الذي ظل يستنشقه أثناء النوم، بعد نسيانه وقف السيارة عن العمل، وظل محركها يعمل لمدة 10 ساعات متواصلة.

ويقول موقع يو أس توداي إن فيش واحد من بين أربعة أشخاص لقوا حتهم في الولايات المتحدة هذا العام لظروف مشابهة.

ويطالب خبراء المشرعين بسن قوانين تجبر شركات تصنيع السيارات على إضافة خاصية على السيارات لوقف تشغيل المحرك تلقائيا بعد توقف السيارة عن العمل.

وقد أعلنت شركة تويوتا الأسبوع الماضي أنها ستضيف خاصية الأمان هذه إلى الطرازات الجديدة من سيارتها لعام 2020 في شمال أميركا.

وكان زوجان من ولاية فلوريدا قد رفعا دعوى قضائية ضد تويوتا بسبب تعرضهما لإصابات في المخ لتركهما سيارتهما التي يعمل محركها أيضا بواسطة زر لمدة ست ساعات.

وتشير تقديرات شركة "سيفتي ريسيرش آند ستراتيجيس" إلى وفاة 37 شخصا في الولايات المتحدة منذ عام 2015 لهذه الأسباب.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟