شعار وزارة العدل الأميركية
شعار وزارة العدل الأميركية

أعلنت وزارة العدل الأميركية الخميس اتهام أميركية متزوجة من مقاتل في تنظيم داعش وتم اعتقالها في سورية، بتقديم دعم مادي للتنظيم المتشدد.

وتواجه سامانثا ماري الحسني (32 عاما) اتهامات بمساعدة اثنين من أعضاء تنظيم داعش لم تكشف هويتاهما، عبر تأمين معدات عسكرية تكتيكية وتمويلات لهما خلال وجودها في الولايات المتحدة في 2014 وبعد سفرها إلى سورية في 2015.

وأصدرت محكمة أميركية لائحة تتضمن تهمتين في وقت متأخر الأربعاء بحق الحسني.

وتعد الحسني واحدة من أميركيين اثنين ألقي القبض عليهما في سورية ونقلا لاحقا إلى الولايات المتحدة في تموز/يوليو حيث يخضعان للمحاكمة.

وكانت الحسني زعمت أنها خدعت بعد أن صدقت زوجها عندما قال لها إنهما سيسافران إلى المغرب لبدء حياة جديدة، لتجد نفسها في سوريا حيث اختارت البقاء من أجل حماية أطفالهما.

وأفادت معلومات نشرتها وسائل إعلام أن زوجها قتل في غارة لطائرة من دون طيار في سورية.

اقرأ أيضا: ترحيل أميركيين من شمالي سورية لمحاكمتهما بتهمة دعم داعش

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟