كلينتون وترامب أثناء الحفل
كلينتون وترامب أثناء الحفل

حضر مرشحا الانتخابات الرئاسية الأمريكية الجمهوري دونالد ترامب والديموقراطية هيلاري كلينتون حفل عشاء خيري حيث لاقى ترامب صيحات استهجان من الحضور عندما تطرقت نكاته إلى خطبه الانتخابية.

وأقيم الحفل مساء الخميس في مدينة نيويورك لجمع الأموال للأطفال المحتاجين وهو ما منح المرشحين راحة من التوترات المرتبطة بالانتخابات.

ووصف ألفريد سميث الذي استضافت عائلته الحفل بأنه "من أجل التاريخ"، مشبها اللقاء بالمناظرة الأخيرة بين المرشحين في لاس فيغاس.

ونقلت شبكة سي أن أن عن سميث قوله الجمعة إن "الجمود سيطر على ترامب لبضع دقائق في البداية لكنه تخطى ذلك سريعا في حين كانت هيلاري قادرة على السخرية من نفسها ولم تقلل من شأن الأمور الجادة التي قالها أو فعلها ترامب."

وتحدث ترامب أولا ولاقى استهجانا وهجوما من الحضور بسبب نعته كلينتون وزيرة الخارجية السابقة بـ"الفاسدة".

وقال ترامب "مع كل هذا التوتر السابق والقادم بيني وبين منافستي في المناظرة الليلة الماضية أثبتنا أن بمقدورنا أن نتعامل بتحضر مع بعضنا."

وتابع قائلا "في الواقع وقبل أن أعتلى المنصة التقت بي هيلاري صدفة وقالت بكل أدب "عذرا".

وتابع "أجبتها بأدب" دعيني أتحدث إليك في هذا الشأن بعد وصولي للمنصب".

وألمحت كلينتون في كلمتها التي حظيت باستحسان الحضور في المجمل إلى آراء ترامب المنتقصة من قدر المرأة.

وقالت كلينتون "فكر فيها أتدري ما هو الرقم الجيد للمرأة؟ إنه 45."

وكلينتون هي أول امرأة تحظى بترشيح حزب سياسي أميركي كبير لمنصب الرئيس وسيكون الفائز في انتخابات الثامن من نوفمبر تشرين الثاني 2016 هو الرئيس رقم 45 للولايات المتحدة.

 

المصدر: رويترز

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟