أصبحت رفيعة الهاجسي أول عارضة أزياء إماراتية تقف على مناصات عرض الأزياء العالمية، بعد مشاركتها في أسبوع الموضة العربي في دبي، تتويجا لجهد استمر أعواما في مواجهة القيود الاجتماعية.
وتقول العارضة رفيعة الهاجسي ردا على سؤال عما تشعر به على المنصة، أنها تكون "متحمسة. هذا هو الشيء الذي أحبه، وأحب أن أقوم به في حياتي".
وتضيف أنه "إحساس جميل جدا عندما أرى الإضاءة في وجهي، أشعر وكأن نورا في حياتي قد أضيء".
وواجهت العارضة الإماراتية صعوبات على مدى أعوام، لكونها أول عارضة أزياء إماراتية في مجتمع محافظ إلى حد كبير.
وأكدت أن ما وصلت إليه "بحاجة إلى جرأة"، مضيفة "أعتبر نفسي فتاة جريئة جدا لأكون في هذا المجال. حاربت أشياء كثيرة في حياتي كوني عارضة أزياء، ووصلت إلى مستوى أنا راضية عنه".
وبدأت رفيعة مسيرتها من خلال عرض الأزياء التراثية الإماراتية، وترى أن المجتمع بات أكثر تقبلا تجاه الموضة وعرض الأزياء.
فبعدما كان الصعب تقبل عمل امرأة إماراتية في عروض الأزياء، بدأ المجتمع "ينفتح" أكثر فأكثر، كما تقول، مضيفة ""تطلب الأمر ثماني سنوات لأقف هنا".
وبعد خمسة أعوام من عرض الأزياء التراثية، بدأت رفيعة بتقديم برامج إذاعية وتلفزيونية، تعنى أيضا بشكل أو بآخر بالموضة.
وتؤكد رفيعة أنها تأخذ في الاعتبار العوائق التي تواجه عارضة الأزياء في العالم العربي، وإن تطلب منها ذلك أن تحرم نفسها من المشاركة في عروض أزياء عالمية.
وتوضح "أحاول أن أراعي مجتمعنا أكثر في اللباس وعرض الأزياء"، مضيفة "اعتذرت عن الكثير من العروض" لأن التصاميم "لا تناسب مجتمعنا. أضحي حتى أراعي مجتمعنا وأراعي أهلي".
وتضيف "حاربت أشياء كثيرة في حياتي كوني عارضة أزياء، ووصلت إلى مستوى أنا راضية عنه"، معتبرة أن الإمارات "تنفتح أكثر على مجال الموضة والأزياء ونرغب أن نصل لمستوى باريس ونيويورك".
المصدر: خدمة دنيا