المهاجم آرون درايفر
المهاجم آرون درايفر

قالت الشرطة الفدرالية الكندية الخميس إن الكندي الذي قتل الأربعاء في تورونتو بايع تنظيم الدولة الإسلامية داعش في شريط فيديو رصده في وقت سابق مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، ما دفعه إلى إبلاغ أوتاوا على الفور باعتداء وشيك.

وأوضح مايك كابانا من الشرطة في مؤتمر صحافي أن آرون درايفر (24 عاما) قتل بطلق ناري في سيارة أجرة خارج منزله بيد قوات النخبة في الشرطة الملكية الكندية.

وذكرت مصادر في المخابرات أن الرجل أشار إلى أنه خطط لتنفيذ هجوم في وقت الذروة بمدينة كندية كبرى، ما لفت إليه انتباه السلطات الأميركية التي أبلغت الشرطة الكندية بالأمر.

وكان درايفر قد اعتقل العام الماضي لتأييده العلني لداعش على مواقع التواصل الاجتماعي، وصدر أمر قضائي بتقييد تحركاته واتصالاته في وقت سابق هذا العام.

وقالت مصادر لـ"رويترز" إن مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي نبه السلطات الكندية في وقت مبكر الأربعاء بشأن شخص متورط في أنشطة إرهابية محتملة.

ورفضت المصادر ذكر أسمائها بسبب عدم السماح لها بالتحدث لوسائل الإعلام.

ولم تتوفر معلومات بعد عن نوعية الهجوم الذي كان درايفر، الذي يستخدم أيضا كنية هارون عبد الرحمن، يخطط لتنفيذه.

المصدر: وكالات

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟