عناصر من الشرطة السعودية
عناصر من الشرطة السعودية

أوردت صحيفة عكاظ السعودية أن السلطات تنوي إعدام 55 شخصا بعد أن أدينوا بارتكاب جرائم إرهابية أدت إلى مصرع أكثر من مئة مدني و71 من عناصر الأمن.

وقالت الصحيفة إن من بين المدانين أشخاص يرتبطون بتنظيم القاعدة وآخرين من مدينة العوامية شرق المملكة والتي تقطنها أغلبية شيعية.

وأشارت إلى أن المملكة شهدت وقوع 124 عملا إرهابيا منذ عام 2003.

وقالت وكالة رويترز نقلا عن دبلوماسيين في الرياض القول إن حكوماتهم تلقت تأكيدات بأن الرياض لن تعدم المدانين الشيعية الذين شاركوا في تظاهرات.

وأفاد ناشطون محليون بأن سكان العوامية ردوا على الأخبار المتداولة بإغلاق الطرقات المؤدية إلى المدينة.

وكانت منظمة العفو الدولية قد ذكرت أن السعودية أعدمت ما لا يقل عن 151 شخصا هذا العام وهو أكبر عدد منذ عام 1995، وأعلى كثيرا من المعدل السنوي في الأعوام الأخيرة الذي نادرا ما تجاوز 90 حالة.

ويقول محللون سياسيون إن الزيادة ربما تعبر أيضا عن رد فعل صارم تجاه ما تشهده المملكة والمنطقة من اضطرابات.

وتزعم منظمات حقوقية أن السعودية تأتي ضمن أكثر خمس دول تنفيذا لأحكام الإعدام. وكانت تحتل المركز الثالث في عام 2014 بعد الصين وإيران وقبل العراق والولايات المتحدة.

المصدر: وكالات/صحيفة عكاظ

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟