جنود عراقيون في إحدى نقط التفتيش في بغداد
جنود عراقيون في إحدى نقط التفتيش في بغداد

دخلت القوات العراقية الأحد وسط مدينة بيجي في شمال البلاد بعد مواجهات مع تنظيم الدولة الإسلامية داعش، في تحرك يهدف إلى كسر الحصار الذي يفرضه التنظيم المتشدد على مصفاة بيجي، أكبر مصفاة للمشتقات النفطية في البلاد.

وقال مسؤول عسكري إن الجيش فرض سيطرته على حي التأميم ومن بعده على وسط المدينة.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان أن أصوات إطلاق النيران لا تزال تسمع في عدة مناطق.

تقدم للجيش في الأنبار

وفي محافظة الأنبار، تقدمت القوات العراقية باتجاه عامرية الفلوجة بعد أن فرضت سيطرتها على عدة مناطق، فيما تستعد قيادة شرطة الأنبار لاستعادة قضاء هيت شمال الرمادي.

وأعلنت وزارة الدفاع في بيان أصدرته الأحد تمكن قوة مشتركة من فرقة المشاة الـ17 وقيادة فرقة المشاة الـ14 والفرقة السادسة وبالتعاون مع قوات الشرطة الاتحادية من "تطهير" الرفوش ودويلبة، إضافة إلى قرية شنيتر باتجاه عامرية الفلوجة غربي البلاد.

ويأتي تقدم قوات الأمن باتجاه عامرية الفلوجة في إطار العمليات الهجومية التي تنفذها القوات العراقية في عدة جبهات منها جرف الصخر وتكريت وبيجي وصلاح الدين والأنبار والتي تهدف إلى تضييق الخناق على تنظيم الدولة الإسلامية داعش واستعادة المدن الخاضعة لسيطرته.

التفاصيل في تقرير إياد الملاح مراسل "راديو سوا" في بغداد:

​​

دعم إيراني للعراقيين

وفي سياق متصل، قال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني إن بلاده ساعدت العراقيين الشيعة والسنة والأكراد على حد سواء في مواجهة داعش قبل تشكيل التحالف الدولي ضده.

واتهم لاريجاني في تصريحات أدلى بها في طهران دولا غربية بتقديم السلاح والمساعدات لداعش، مؤكدا أن مشكلة التنظيم لن تحل بسهولة ما لم يتوقف ذلك، حسب قوله.

 

المصدر: راديو سوا

المزيد

جنود عراقيون خلال مواجهات مع عناصر داعش- أرشيف
جنود عراقيون خلال مواجهات مع عناصر داعش- أرشيف

تباينت الآراء في العراق بشأن قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما زيادة عدد المستشارين العسكريين الأميركيين لتقديم المشورة والمساعدة في تدريب القوات العراقية.

فقد رحبت الحكومة العراقية بقيادة حيدر العبادي، بقرار الإدارة الأميركية، لكنها قالت إن القرار جاء متأخرا بعض الشيء.

لكن الخبير الاستراتيجي أحمد الشريفي قلل من أهمية الخطوة، وأكد في لقاء مع "راديو سوا" ضرورة الاعتماد على ما وصفه بالجهد العسكري الوطني لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

في المقابل، أبدت بعض الكتل السياسية تحفظها حيال قرار أوباما، وفي هذا السياق قال المحلل السياسي واثق الهاشمي، إن الحكومة العراقية تواجه تحديات كبيرة لإقناع الأطراف السياسية بضرورة الدعم الأميركي للعراق، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العراق بحاجة ماسة إلى دعم الولايات المتحدة في رفع قدرات قواته الأمنية.

وكانت الحكومة العراقية قد رحبت بقرار أوباما إرسال 1500 جندي إضافي، وقالت إن الخطوة ستسهم في مساعدة العراق في حربه ضد داعش.

التفاصيل في تقرير إياد الملاح مراسل "راديو سوا" في بغداد.

​​

المصدر: راديو سوا