احتجاجات في باكستان مطالبة بإقالة رئيس الحكومة نواز شريف
احتجاجات في باكستان مطالبة بإقالة رئيس الحكومة نواز شريف

أفاد مصدر طبي باكستاني بإصابة 230 شخصا على الأقل بجروح في مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين مناهضين للحكومة الباكستانية ليلة السبت الأحد وسط العاصمة الباكستانية إسلام آباد.

وأوضحت مصادر طبية أن 17 امرأة على الأقل وسبعة عناصر من الشرطة من بين الجرحى.

ويعتصم آلاف الاشخاص من مؤيدي المعارضين عمران خان وطاهر القادري منذ الخامس عشر من آب/أغسطس في إسلام آباد مطالبين باستقالة رئيس الحكومة نواز شريف.

وطالب الزعيمان المعارضان مؤيديهما المعتصمين أمام مقر البرلمان السبت بالتوجه إلى المقر الرسمي لرئيس الحكومة.

وأمام تدفق آلاف المتظاهرين، وبعضهم كان يحمل العصي، استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريقهم.

وهاجم متظاهرون أيضا مكاتب قناة "جيو" التلفزيونية الخاصة والتي تعتبر قريبة من الحكومة.

وعمد مؤيدو عمران خان في لاهور عاصمة ولاية البنجاب إلى إحراق إطارات وإغلاق طرق في بعض أحياء المدينة، فيما حاولت الشرطة تفريق الجموع مستخدمة الغاز المسيل للدموع.

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إن "المتظاهرين أرادوا احتلال مبان تشكل رموزا للدولة. لقد رددنا على محاولتهم وسنواصل القيام بذلك عبر استخدام كل القوة الضرورية. هذا واجبنا".

غير أن شهودا أفادوا بأن عناصر الشرطة هم من استخدموا الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وليس المتظاهرين.

المصدر: وكالات

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟