ذكر رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني أن قرار تصدير نفط الإقليم هو استحقاق دستوري، نافيا أن يكون القرار بمثابة خطوة نحو الاستقلال عن العراق.
وأعلن بارزاني، خلال استضافته في برلمان الإقليم الأربعاء، أن اتفاقية الطاقة بين أربيل وأنقرة في مجال الطاقة مدتها 50 عاما قابلة للتمديد.
وأشار بارزاني إلى وجود صعوبات في تنفيذ المشاريع لعدم دفع بغداد حصة الإقليم الكاملة من الميزانية.
وفيما يتعلق بالموقف الأميركي من تصدير نفط الإقليم، قال بارزاني إن سياسة واشنطن واضحة في هذا الأمر وهي تهدف لوصول أربيل وبغداد إلى تفاهم.
ووجهت إلى بارزاني خلال استضافته في جلسة برلمان الإقليم أسئلة عن قرار أربيل تصدير النفط وآلية حساب وارداته، فضلا عن الأزمة المالية في الإقليم.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اعتبر تصدير نفط إقليم كردستان حدثا تاريخيا، داعيا الشركات الألمانية إلى الاستفادة من استقرار الأوضاع والاستثمار في إقليم كردستان.
وشدد بارزاني، في تصريحات سابقة، على ضرورة التوزيع العادل لإيرادات النفط على جميع مكونات الشعب العراقي.
وأشار إلى أن ربط نفط الإقليم بخطوط أنابيب النفط العراقية دليل على التزام حكومة الإقليم الدائم بالدستور، وردا على من يتهم الإقليم بمحاولة الانفصال عن العراق.
ويعتبر ملف النفط واستغلال الثروات الطبيعية واحدا من أبرز الخلافات التي تحاول الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان حلها، لوضع حد للأزمة القديمة بين الجانبين.
وشكلت بغداد وأربيل لجانا مشتركة بعد زيارات متبادلة قام بها مسؤولون من الطرفين، لمتابعة أبرز نقاط الخلاف والوصول إلى حلول يؤكد الجميع على أهمية أن تكون دستورية.
تقرير قناة "الحرة":
المصدر: قناة الحرة