نظرة عامة للملعب الكبير لأكادير جنوبي المغرب
نظرة عامة للملعب الكبير لأكادير جنوبي المغرب

وافق اتحاد اللجان الأولمبية العربية على مبادرة المغرب تنظيم دورة الألعاب العربية 13 التي كانت مقررة عام 2015 في لبنان، بعد اعتذار الأخير عن استضافتها نظرا للأوضاع الأمنية والسياسية التي تمر بها المنطقة، وخصوصا الأزمة في سورية.

جاء ذلك خلال انعقاد الدورة الـ37 لاتحاد اللجان الأولمبية العربية برئاسة السعودي الأمير نواف بن فيصل في شرم الشيخ بمصر.

وأكد وزير الشباب والرياضة المغربي محمد أوزين، استعداد بلاده لاستضافة الحدث الرياضي.

وقرر اتحاد اللجان الأولمبية العربية أيضا منح لبنان حق استضافة النسخة التالية في حال طلب ذلك، وإذا ما تحسنت الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.

وكان الاتحاد وافق على طلب لبنان تنظيم الدورة الـ13 على هامش اجتماعاته خلال الدورة الـ12 التي أقيمت في قطر نهاية 2011.

وكانت النسخة الـ37 لاتحاد اللجان الأولمبية العربية مقررة في بغداد، قبل أن يتم نقلها إلى مصر، واتهم وزير الشباب والرياضة العراقي جاسم محمد جعفر في 30 آذار/مارس دولا وأطرافا خليجية لم يسمها بالوقوف وراء قرار نقل مكان الاجتماع.

ووصف الوزير العراقي ذلك بأنه "محاولة مكشوفة لعزل العراق عن محيطه العربي بعد محاولاتهم لعزله رياضيا عندما تعمدوا نقل بطولة خليجي 22 إلى مدينة جدة السعودية".

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية

المزيد

مباراة في دورة سابقة للألعاب الآسيوية للشباب
مباراة في دورة سابقة للألعاب الآسيوية للشباب

تنطلق الجمعة دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب التي تستضيفها مدينة نانجينغ الصينية حتى 24 أغسطس/آب الحالي، بمشاركة نحو ثلاثة آلاف رياضي ورياضية من 45 دولة آسيوية منضوية تحت لواء المجلس الأولمبي الأسيوي.

وسيتنافس شباب آسيا في الدورة في 16 لعبة هي: ألعاب القوى والسباحة والغطس وكرة القدم وكرة المضرب والركبي والغولف والمبارزة وكرة السلة والتايكواندو ورفع الاثقال والبادمنتون وكرة الطاولة وكرة اليد والجودو والسكواش وأخيرا الرماية.

وتسعى اللجان الأولمبية العربية المشاركة في الدورة إلى إعداد رياضييها الشباب للاستحقاقات المقبلة، واكتساب الخبرة المطلوبة للمنافسة على الصعيدين القاري والدولي.

فقد قالت اللجنة الأولمبية الإماراتية أنها تسعى لتعزيز برامج الناشئين لبناء قاعدة قادرة على المنافسة في المحافل الرياضية، وإنها، تحقيقا لهذا الهدف "حرصت على تعزيز مشاركتهم في جميع المنافسات الخليجية والإقليمية والقارية والدولية والوصول بهم إلى المستوى الأولمبي".

كما اعتبر أمين السر العام للجنة الأولمبية الكويتية عبيد العنزي أن "المشاركة الحالية ستكون أفضل بكثير من سابقتها في الدورة الآسيوية الأولى، التي أقيمت في سنغافورة عام 2009، حيث تضاعف عدد الرياضات التي يشارك بها رياضيونا، وزيادة عدد الرياضات التي يشارك بها لاعبونا سيجعل حظوظ الرياضة الكويتية أكبر بحصد الميداليات بهذه الدورة".