جنديات إيطاليات في أفغانستان
جنديات إيطاليات في أفغانستان

قالت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن خمسة من أفراد القوة قتلوا في تحطم طائرة هليكوبتر بسبب عطل فني في جنوب أفغانستان السبت.

وأضافت القوة "ما زالت إيساف تراجع الأوضاع لجمع المزيد من الحقائق". ولم تقدم القوة تفاصيل عن جنسيات القتلى. لكن وزارة الدفاع البريطانية أعلنت أن المروحية تابعة للجيش البريطاني.

وأكد متحدث باسم حاكم إقليم قندهار الأفغاني توريالي ويسا وقوع حادث التحطم قرب مدينة قندهار.

وقال المتحدث داوا خان مينابال إن الطائرة تحطمت بسبب مشاكل فنية في منطقة تخته بول، ونتيجة لهذا قتل خمسة من جنود إيساف.

وتراجع عدد القتلى في صفوف القوات الأجنبية بأفغانستان خلال الشهور القليلة المنصرمة مع بدء إنهاء عمليات القوات التي تقودها الولايات المتحدة تدريجيا قبل موعد مقرر لانسحابها في أفغانستان بحلول نهاية العام.

وتختلف الولايات المتحدة مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي رفض مناشدات أميركية لتوقيع اتفاق أمني ثنائي يسمح ببقاء نحو ثمانية آلاف جندي أميركي في أفغانستان بعد موعد الانسحاب الرسمي.

وقال المرشحان البارزان لخلافة كرزاي إنهما سيوقعان الاتفاق حتى تبقى مجموعة صغيرة من القوات الأميركية في أفغانستان لأغراض مكافحة الإرهاب وتدريب القوات الأفغانية.

وعدد القتلى المدنيين الأجانب في أفغانستان منذ مطلع العام ضعف عدد قتلى القوات الأجنبية. وقتل 24 مدنيا أجنبيا على الأقل بينهم أطباء وصحفيون إما بالرصاص أو في تفجيرات.

المصدر: وكالات

المزيد

مقاتلون مسلحون سوريون في حلب
مقاتلون مسلحون سوريون في حلب

أعلن مدير جهاز مكافحة التجسس الكندي ميشال كولومب أمام لجنة في مجلس الشيوخ الكندي أن ما لا يقل عن 130 كنديا يشاركون في نشاطات "إرهابية" بينهم 30 موجودون حاليا في سورية.

وقال كولومب إن "عودة هؤلاء الإرهابيين إلى كندا قد يشكل تهديدا للأمن القومي" متحدثا عن "ظاهرة مقلقة".

وأضاف أنه من "الخطأ" أن نسمي "مقاتلون أجانب هؤلاء المقاتلين الـ 130 الذين يقومون بنشاطات متطرفة في الخارج".

وأوضح المتحدث أمام لجنة الأمن القومي والدفاع في مجلس الشيوخ أن "بعضهم يشارك في التمويل وبعضهم الآخر في الدعم اللوجستي"، مضيفا أن "الـ 130 شخصا لا يقاتلون جميعا في سورية أو في افغانستان أو في أماكن أخرى".

وهذه المرة الأولى التي يقدم فيها جهاز المخابرات الكندي علنا أرقام كنديين يشاركون في نشاطات إرهابية في الخارج.

وقتل عدد كبير من الكنديين خلال الأشهر الماضية من خلال مشاركتهم في نشاطات متطرفة مع منظمات مرتبطة بالقاعدة إن كان في عملية مصفاة الجزائر العام الماضي أو الهجمات التي تقوم بها حركة الشباب الإسلامية في الصومال أو في المعارك الدائرة في سورية.

المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية