الأمين العام للأمم المتحدةوالرئيس الإيراني
الأمين العام للأمم المتحدةوالرئيس الإيراني

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء إن الرئيس الإيراني حسن روحاني لم يف بوعود حملته الانتخابية بالسماح بمزيد من حرية التعبير وإنه حدثت زيادة حادة في تطبيق أحكام الإعدام منذ انتخابه.
 
وأبرز بان في تقرير مقدم إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة شيوع تطبيق عقوبة الإعدام في إيران، ودعا إلى الإفراج عن ناشطين ومحامين وصحافيين وكذلك سجناء سياسيين قال إنهم محتجزون لممارستهم حقوقهم في حرية التعبير والتجمع.
 
وقال بان في تقريره إن "لم تحقق الحكومة الجديدة أي تحسن ملموس في تعزيز حرية التعبير والرأي وحمايتها على الرغم من وعود الرئيس خلال حملته الانتخابية وبعد تنصيبه."
 
وأضاف أنه "لا تزال منافذ الأخبار عبر الإنترنت والوسائط غير الإلكترونية تخضع لقيود منها الإغلاق."
 
وقال إن الإيرانيين الذين يعبرون عن وجهات نظر أو معتقدات معارضة يتعرضون للاعتقال والمقاضاة.
 
واستحسن بان الإفراج عن 80 سجينا سياسيا منذ أيلول/سبتمبر ومنهم محامية حقوق الإنسان نسرين سوتوده وإعادة بعض طلاب الجامعات والمحاضرين إلى وظائفهم.
 
وقال بان إنه يوجد "عدد كبير من السجناء السياسيين" منهم محامون وناشطات حقوقيات وصحافيات.
 
وأشار بان إلى حقيقة أن مهدي خروبي ومير حسين موسوي مرشحي الرئاسة في انتخابات عام 2009 رهن الإقامة الجبرية منذ عام 2011 مع أنه لم توجه إليهما تهم بارتكاب جريمة.
 
وحث بان في تقريره الرئيس الإيراني "على النظر في الإفراج الفوري عن زعيمي المعارضة وتسهيل حصولهما الفوري وبدرجة كافية على الرعاية الطبية."
 
المصدر: وكالة رويترز

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟