رجل سعودي يستعرض حسابات على تويتر
رجل سعودي يستعرض حسابات على تويتر

قالت وكالة الأنباء السعودية الاثنين إن محكمة سعودية حكمت على رجل بالسجن 10 أعوام وغرامة قدرها 100 ألف ريال (26700 دولار) لمشاركته في احتجاجات مناوئة لحكام المملكة واستخدام موقع التواصل الاجتماعي تويتر لحث أشخاص على أن يحذوا حذوه.
 
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث باسم وزارة العدل فهد بن عبد الله البكران قوله إن المتهم أعاد نشر تغريدات تحريضية في تويتر ضد ولاة الأمر والعلماء وأجهزة الدولة.
 
وأضاف البكران في إشارة إلى عقيدة تنظيم القاعدة أن المتهم أدين "بالدخول والمشاركة في موقع انترنت مناوئ للدولة والذي يحث على القتال ويروج للفكر المنحرف."
 
واتهم الرجل المسجون منذ ثلاثة أعوام وأدين بموجب قوانين تجرم إساءة استخدام الإنترنت.
 
وجاء الإعلان عن الحكم بعد يومين من إدراج السعودية جماعة الإخوان المسلمين وجبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام كمنظمات إرهابية.
 
وينطبق القرار على السعوديين والمقيمين الأجانب الذين ينضمون أو يؤيدون أو يقدمون الدعم المعنوي أو المادي للجماعات المصنفة على أنها إرهابية أو متطرفة سواء داخل البلاد أو خارجها.
 
المصدر: وكالة رويترز

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟