الرئيس المعزول محمد مرسي
الرئيس المعزول محمد مرسي

حددت محكمة استئناف القاهرة الـ 16 من شباط/ فبراير موعدا جديدا لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة "التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد"، بعد أن كان من المقرر عقد الجلسة في الأول من الشهر المقبل.
 
ويحاكم إلى جانب مرسي 35 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، من بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، ونائبيه خيرت الشاطر ومحمود عزت، إضافة إلى رئيس مجلس الشعب السابق، سعد الكتاتني.
 
وتنسب النيابة العامة للمحاكمين اتهامات بـ "التخابر مع التنظيم الدولي للإخوان، وجناحه العسكري وحركة حماس، والقيام بأعمال إرهابية داخل البلاد".
 
كما تضمنت الاتهامات "إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، وصولاً إلى استيلاء الإخوان على الحكم، بالتحالف والتنسيق مع منظمات جهادية بالداخل والخارج، لخدمة مخططاتهم".
 
يذكر أن محكمة جنايات القاهرة كانت قد أرجأت محاكمة مرسي من الثامن من كانون الثاني/ يناير إلى الأول من شباط/فبراير، بعد أن تعذر  نقله من مدينة الإسكندرية إلى القاهرة، بسبب سوء الأحوال الجوية. 
 
المصدر: وكالات 
 
 
 

المزيد

ميدان التحرير في 25 كانون الثاني/يناير 2011
ميدان التحرير في 25 كانون الثاني/يناير 2011

تستعد مصر للاحتفال بالذكرى الثالثة لـ25 كانون الثاني/ يناير 2011 يوم السبت القادم، وسط انقسامات بين القوى الثورية.
 
ففي الوقت الذي تؤكد فيه بعض القوى أن أهداف أحداث كانون الثاني/ يناير لم تتحقق، وأنها ستنزل إلى ميدان التحرير في يوم الذكرى للمطالبة بتحقيقها، أعلنت قوى أخرى أنها ستنزل إلى التحرير لمطالبة الفريق السيسي بالترشح لرئاسة الجمهورية خلال انتخابات الرئاسة القادمة.
 
وبادرت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة إلى مطالبة مؤيديها بالنزول إلى الميادين للعمل على إعادة الشرعية مرة أخرى وفق تعبيرها.
 
ويحدد القيادي في حزب الكرامة أمين اسكندر في لقاء مع 'راديو سوا'، سبب نزول بعض القوى للمطالبة بتحقيق أهداف أحداث 25 كانون الثاني/ يناير في " انفراد أجهزة الدولة بالسلطة مبعدة الأطراف الشعبية عن المشاركة في صنع مستقبل البلاد":
 
​​

ولم يخف اسكندر خشيته أن تتمكن قوى الدولة العميقة ممثلة في نظام الرئيس المخلوع مبارك من العودة مجددا على ظهر أحداث 30 حزيران/ يونيو2013:
 

​​
ويرى اللواء سامح سيف اليزل من جانبه في حديث مع 'راديو سوا'، أن "الأولوية الآن هي العمل على بناء مصر"، مشددا على ضرورة "الاستمرار في تنفيذ خارطة الطريقة" التي جرى وضعها بعيد الإطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي:
 
​​