مخلفات هجوم سابق في العراق
مخلفات هجوم سابق في العراق

اعتقلت قوة أمنية عراقية في بغداد الخميس واثق البطاط، زعيم جماعة "جيش المختار" الشيعية التي تبنت في تشرين الثاني/نوفمبر إطلاق قذائف هاون سقطت قرب مركز تابع لحرس الحدود السعودي.
 
وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية إن البطاط اعتقل في شارع فلسطين شرقي العاصمة بغداد.
 
وكان "جيش المختار" قد أعلن مسؤوليته إطلاق القذائف على المركز الحدودي السعودي في حفر الباطن ردا على تدخلات المملكة في شؤون العراق، حسب قوله. وقال البطاط في حينها "حذرنا النظام السعودي من مغبة الاستمرار في نهجه الطائفي وقلنا ان لا يحول المملكة إلى مهلكة".
 
مقتل مفتي "داعش" في الموصل
 
وفي مدينة الموصل شمال البلاد، أعلنت قيادة العمليات المشتركة مقتل المفتي الشرعي لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش".
 
وقال المتحدث باسم القيادة العميد سعد معن إن قوات الأمن تمكنت في وقت متأخر من مساء الأربعاء، من قتل أبو حسن الدغرداش في الموصل.
 
مقتل أربعة  في اللطيفية
 
وفي العاصمة بغداد،  لقي أربعة مدنيين مصرعهم وأصيب ستة آخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين بشكل متزامن في منطقة اللطيفية جنوبي  بغداد.
 
وأعلنت مصادر أمنية تعرض قوة من الفرقة السابعة عشرة في الجيش لهجوم شنه مسلحون في قرية الحرگاوية في المنطقة ذاتها، وأدت الاشتباكات إلى مقتل اثنين من عناصر القوة واثنين من المسلحين.  
 
وفي منطقة الدورة، قتل مدنيان وأصيب خمسة بجروح في انفجار قنبلة قرب سوق الاثوريين، حيث وقع تفجير الأسبوع الماضي بسيارة ملغومة أثناء الاحتفالات بأعياد الميلاد أوقع عشرات القتلى والجرحى.
 

المزيد

عناصر من تنظيم القاعدة في العراق، أرشيف
عناصر من تنظيم القاعدة في العراق، أرشيف

أعلنت مصادر أمنية ومسؤولون محليون في الأنبار استمرار الاشتباكات بين الشرطة ومسلحين من أبناء العشائر من جهة ومقاتلين ينتمون إلى تنظيم القاعدة في الرمادي من جهة أخرى مساء الخميس.
 
وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار إن عشائر المحافظة تمكنت من استعادة المناطق التي كان يسيطر عليها مسلحو القاعدة، غير أنه أضاف لـ"راديو سوا" أن مسلحي القاعدة ما زالوا يسيطرون بشكل كامل على مدينتي الفلوجة والكرمة:

​​
'داعش' في الرمادي وعناصرها ينتشرون وسط الفلوجة (آخر تعديل الساعة 20:05 بتوقيت غرينتش)

تجددت الاشتباكات في محافظة الأنبار العراقية لليوم الرابع على التوالي بين قوات الجيش وأبناء العشائر من جهة ومسلحين يعتقد أنهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة من جهة أخرى، فيما أشارت أنباء إلى سيطرة جماعات متشددة على بعض أحياء الرمادي والفلوجة. 
 
ففي الفلوجة التي تبعد عن بغداد نحو 60 كيلومترا، أفاد مراسل "راديو سوا" بانتشار مسلحين وسط المدينة الخميس، فيما اندلعت اشتباكات في المناطق المحيطة بالمدينة.
 
مزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" أحمد جواد:

​​
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول أمني لم تكشف هويته القول إن عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة إعلاميا بـ "داعش" باتوا يسيطرون على نصف مدينة الفلوجة، فيما يسيطر أبناء العشائر الذي حملوا السلاح بوجه قوات الجيش في الأيام الماضية، على النصف الآخر.

 
وقال شاهد عيان إن "داعش" أقام نقاط تفتيش وسط المدينة وجنوبها، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
 
وأظهر مقطع يوتيوب جانبا من الاشتباكات في مدينة الفلوجة الخميس:

​​

قوات خاصة في الفلوجة

ودخلت قوة خاصة تابعة لجهاز مكافحة الإرهاب الفلوجة الخميس.

وقال قائد القوات الخاصة اللواء فاضل البرواري في بيان نشر على موقع العمليات الخاصة "الآن دخلنا الفلوجة باشتباكات عنيفة"، من دون أن يحدد الجهة التي دخلت منها القوة أو الطرف الذي تدور معه الاشتباكات.

"داعش" في الرمادي
 
وفي الرمادي، مركز المحافظة، أفادت معلومات غير مؤكدة بأن نحو 60 سيارة تحمل كل منها على متنها نحو 10 مسلحين مدججين بالسلاح ويرفعون أعلام الدولة الإسلامية في العراق والشام، تجوب عدة أحياء في شرق الرمادي وسط غياب قوات الأمن.
 
وقال مصدر أمني في الأنبار أن قوات الشرطة وأبناء العشائر شنو حملة لاستعادة السيطرة على مناطق ومراكز شرطة وقعت بيد عناصر "داعش" في الساعات الماضية.
 
وأوضح المصدر أن الاشتباكات أدت إلى تحرير ثلاثة مراكز للشرطة وسط الرمادي، فيما تم استعادت قوات الأمن السيطرة على مدن الخالدية والحبانية وحصيبة الشرقية.
 
وقال الشيخ مجحم الدّحام في اتصال مع "راديو سوا" إن مسلحي العشائر اعادوا مراكز الشرطة التي سيطروا عليها الى الشرطة المحلية:
 
​​
ويرى الدّحام أن الأوضاع في الأنبار ستعود إلى ما كانت عليه قبل الأزمة إذا ما اطلقت السلطات سراح النائب عن المحافظة أحمد العلواني:

​​
وتأتي سيطرة الجماعات المتشددة على بعض المناطق في الأنبار بعد أن أمر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بسحب الجيش من مدن المحافظة بعد مواجهات دامية خلفها قرار اخلاء ساحات الاعتصام في المحافظة، ثم تراجع عن قراره الأربعاء بعد اتساع نطاق الاشتباكات، ليأمر بإرسال تعزيزات عسكرية إضافية لمواجهة "داعش".