جنود إسرائيليون على الحدود اللبنانية
جنود إسرائيليون على الحدود اللبنانية

أطلق الجيش الإسرائيلي النار على رجلين لبنانيين بعيد مقتل جندي إسرائيلي بإطلاق نار مصدره لبنان مساء الأحد، مشددا على حقه في الدفاع عن النفس.
 
وقال المتحدث باسم الجيش الميجور آري شاليكار بعد حادث مقتل الجندي الذي كان يبلغ من العمر 31 عاما، "وصلنا إلى المنطقة للقيام بعملية بحث ضمن التحقيق، ورأينا شخصين مشتبه بهما على الجانب الآخر من الحدود"، مضيفا أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار وأصابت أحدهما.
 
وأعلن متحدث عسكري أن اسرائيل احتجت على هذا "الانتهاك الفاضح لسيادتها"، لدى القوة الدولية المؤقتة العاملة في جنوب لبنان. وقال المتحدث الكولونيل بيتر ليرنر إن قوات بلاده لن تتساهل مع أي اعتداء على دولة إسرائيل.

المزيد من التفاصيل في تقرير مراسل "راديو سوا" خليل العسلي من القدس:
 
​​
طائرة من دون طيار فوق لبنان
 
ولم يصدر أي رد فعل رسمي من الجيش اللبناني رغم أنه اصدر بيانا الاثنين قال فيه إن طائرة إسرائيلية من دون طيار انتهكت المجال الجوي اللبناني في نفس المنطقة.
 
وقال البيان "عند الساعة 10:15 من يوم أمس، خرقت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي الأجواء اللبنانية من فوق بلدة الناقورة، ونفذت طيرانا دائريا فوق منطقة الجنوب ثم غادرت الأجواء عند الساعة 0:40 من بعد منتصف ليل الاثنين من فوق البلدة المذكورة".
 
وكان مصدر أمني لبناني قد أكد وقوع إطلاق نار في المنطقة، نافيا في الوقت نفسه أن يكون الجيش اللبناني هو من أطلق النار.
 
وتابع المتحدث أن "قائد اليونيفيل على اتصال مع الأطراف الأخرى ويدعو إلى ضبط النفس"، مشيرا إلى أن الحادث وقع في الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق، وأن "جميع الأطراف يتعاونون مع اليونيفيل".
 
وهذه المرة الأولى التي يقتل فيها جندي إسرائيلي على الحدود اللبنانية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
 
 
 

المزيد

جنود إيطاليون يشاركون بمهام ضمن قوات اليونيفيل على الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل
جنود إيطاليون يشاركون بمهام ضمن قوات اليونيفيل على الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل

قتل جندي إسرائيلي يوم الأحد عندما أطلق قناص لبناني النار في منطقة على الحدود بين إسرائيل ولبنان وقالت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام أنها تعمل مع الجانبين لمنع تصاعد الحادث.
 
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قناصا من القوات المسلحة اللبنانية أطلق النار على مركبة إسرائيلية قرب معبر روش هانيكرا الحدودي.
 
وقال المتحدث بيتر ليرنر إن إسرائيل قدمت شكوى لقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان ورفعت حالة الاستعداد على الحدود.
 
وأردف قائلا"لن نتغاضى عن الاعتداء على دولة إسرائيل ونحتفظ بحق ممارسة الدفاع عن النفس ضد مرتكبي الهجمات على إسرائيل ومواطنيها المدنيين ."
 
وقالت مصادر أمنية لبنانية إنها فقدت الاتصال مع الجندي اللبناني بعد إطلاق النار الذي وقع عند الطرف الغربي من المنطقةالحدودية.
 
وذكرت قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب لبنان أنه تم إبلاغها بوقوع"حادث خطير" على الحدود.
 
وقال اندريه تينيتي المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة(يونيفيل)"نحاول الآن تحديد الوقائع لما حدث ..قائد قوة اليونيفيل على اتصال بنظرائه في الجيشين اللبناني والإسرائيلي ويحث على ضبط النفس."
 
وأضاف أن كلا الجانبين يتعاون مع اليونيفيل بعد الحادث الذي قال إنه حدث على ما يبدو على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق الذي يفصل بين القوات اللبنانية والإسرائيلية
 
وكان أعلن في وقت سابق أن جنديا من الجيش اللبناني فتح النار مساء الأحد على سيارة مدنية إسرائيلية في روش هانيكرا الملاصقة للحدود مع لبنان.

الجيش اللبناني: مقتل جندي و4 مسلحين في هجومين على حاجزين عسكريين (آخر تحديث 22.05 تغ) 

قتل جندي لبناني وأربعة مسلحين بينهم انتحاري مساء الأحد في اعتداءين على حاجزين عسكريين للجيش اللبناني في مدينة صيدا في جنوب البلاد، بحسب ما أفادت قيادة الجيش.
 
وقالت قيادة الجيش-مديرية التوجيه في بيان "عند الساعة 21,15 (19,15 تغ) من مساء الأحد، أقدم رجل مسلح على تجاوز حاجز الاولي التابع للجيش اللبناني شمال صيدا، ورمى قنبلة يدوية باتجاهه، ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح"، مشيرة إلى "رد عناصر الحاجز بالنار على الشخص المذكور ما أدى إلى مقتله".
 
وعند الساعة 22,00 (20,00 تغ) "ولدى وصول سيارة رباعية الدفع نوع (Envoy) تقل ثلاثة مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون- صيدا، ترجل أحدهم وأقدم على تفجير نفسه بواسطة قنبلة يدوية، ما أسفر عن مقتله واستشهاد أحد العسكريين وجرح آخر، وقد قام عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلهما".
 
ولم تقدم قيادة الجيش تفاصيل عن المسلحين أو جنسياتهم، مشيرة إلى أن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا في الحادثين.
 
وأفاد مصدر أمني في صيدا إن "الهجوم يبدو أنه مدبر"، من دون أن يقدم تفاصيل اضافية.
 
وأفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في المدينة أن الجيش اتخذ على إثر الحادثين إجراءات أمنية مكثفة، ونشر ناقلات في الساحات الرئيسية لمدينة صيدا التي تعد كبرى مدن جنوب البلاد.
 
وأضاف أن القوى العسكرية قطعت لبعض الوقت الطريق في منطقة الاولي التي تعد المدخل الرئيسي للمدينة بالنسبة للقادمين من بيروت، في حين يقوم بعمليات تمشيط واسعة وتفتيش دقيق للسيارات.
 
وشهدت صيدا في حزيران/يونيو الماضي اشتباكات عنيفة بين الجيش ومناصري الشيخ أحمد الاسير، وهو رجل دين سني متشدد مناهض لحزب الله الشيعي وسوريا. وانتهت المعارك التي قتل فيها 18 جنديا و11 مسلحا، بسيطرة الجيش على "المربع الأمني" للأسير وتواري الأخير عن الأنظار.