وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني
وزيرة القضاء الإسرائيلية، كبيرة المفاوضين مع الجانب الفلسطيني، ورئيسة حزب الحركة تسيبي ليفني

قالت وزيرة القضاء الإسرائيلية تسيبي ليفني الخميس إن موقف السعودية وإسرائيل إزاء إيران واحد، لكن التعاون بينهما صعب نظرا لاستمرارالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقالت ليفني التي تقود حاليا فريق التفاوض الإسرائيلي في محادثات السلام مع الفلسطينيين "عندما تسمع السعوديين يتحدثون عما ينبغي عمله لمنع إيران من أن تتسلح نوويا فإن ذلك يبدو مألوفا، اعتقد أن اللهجة العربية تبدو قريبة من اللهجة العبرية حين يتعلق الأمر بإيران".

وبهذا تكون ليفني قد وضعت رابطاً نادرا بين الأهداف الإسرائيلية والسعودية، وهما دولتان لا تربطهما علاقات دبلوماسية وتتناصبان العداء، لكنها استبعدت أن يصل الأمر إلى حدّ التحالف العسكري ضد إيران، علما أن إسرائيل سبق وألمحت إلى استعدادها ضرب إيران لمنعها من التسلح النووي.

وقالت ليفني في مؤتمر نظمته صحيفة جيروزالم بوست إن الدول العربية تريد أن ترى أولا تقدما في صنع السلام الإسرائيلي الفلسطيني، قبل أن تفكر في تغيير سياستها تجاه إسرائيل.

وأضافت "إن منع إيران من امتلاك سلاح نووي يتطلب تعاونا مع من يرون أن إيران تشكل تهديدا لهم أيضا، لكن من المؤسف أن الصراع المفتوح مع الفلسطينيين يجعل من المستحيل أو من الصعب للغاية أن يعملوا مع إسرائيل".

وتخشى كل من السعودية وإسرائيل أن تكون طهران تعمل على تطوير أسلحة نووية، أو أنها تتطلع إلى تغيير ميزان القوى في الشرق الأوسط، بينما تقول إيران إن أنشطتها النووية ذات أهداف سلمية خالصة.

وألمحت ليفني إلى ضرورة مواصلة الضغط على إيران بالتعاون مع الدول التي تملك الموقف نفسه.

وأضافت "من الواضح جدا الآن أن مصلحة دولة إسرائيل والمعتدلين أو البراغماتيين في المنطقة واحدة، أن نواصل معا الضغط على إيران، وأن نمضي في الوقت نفسه قدما في عملية السلام".

وتطرقت ليفني إلى المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بالقول "لا يمكنني أن أطلعكم اليوم على ما نفعله تحديدا في قاعة المفاوضات، لكن الفكرة الأساسية هي الحاجة إلى إنهاء الصراع، ولكي نحقق ذلك علينا معالجة جميع القضايا الجوهرية، وقد قرر الجانبان الإسرائيلي والفلسطيني أنه لن يتم الاتفاق على أي شيء، إلا بعد الاتفاق على كل شيء".

تغطية أوفي في هذا الملف الصوتي من "راديو سوا":
​​
​​

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟