أضرار خلفها انفجار سيارة ملغومة في العراق-أرشيف
انفجار سيارة مفخخة في العراق- أرشيف

قتل تسعة أشخاص بينهم ثلاثة عسكريين وجرح عشرات آخرون الجمعة في حصيلة أولية لأعمال عنف متفرقة في العراق.
 
ففي الأنبار، قتل ثلاثة عسكريين بينهم نقيب وأصيب خمسة آخرون في هجوم بسيارة ملغومة يقودها انتحاري على نقطة تفتيش للجيش عند المدخل الشرقي لمدينة هيت.
 
وفي صلاح الدين، قتل ثلاثة أشخاص وأصيب سبعة آخرون عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة قرب نقطة تفتيش للشرطة في ناحية الصينية غرب بيجي، كما  أصيب شرطي ومدني في انفجار عبوتين ناسفتين في قضاء طوز خورماتو.
 
وفي ديالى، أدى انفجار عبوة ناسفة عند منزل في حي الكاطون في بعقوبة إلى مصرع شخص واحد وإصابة إثنين اخرين، وفقا لمصادر أمنية وطبية.
 
وانفجرت عبوتان صوتيتان قرب ساحتي اعتصام الرمادي والفلوجة أثناء تأدية صلاة الجمعة، مما أدى إلى اصابة شخصين، كما ذكر مصدر أمني لـ"راديو سوا"رفض الكشف عن هويته:

​​
​​
 
وأضاف المصدر أن مجهولين فجروا منازل عائدة لعناصر في الشرطة جنوب الفلوجة، مما أدى إلى مصرع مدنييْن وإصابة ثلاثة آخرين:
​​
​​ 
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن حصيلة قتلى الهجمات المسلحة التي وقعت في عموم المحافظات منذ بداية الشهر بلغت نحو ستين شخصا.

المزيد

محتجزون داخل أحد السجون العراقية
محتجزون داخل أحد السجون العراقية

أعدمت السلطات العراقية 23 شخصا بينهم 20 أدينوا بتهم تتعلق بالإرهاب، وذلك على دفعتين في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بحسب ما أفاد الثلاثاء مسؤول في وزارة العدل.

وقال المسؤول الذي رفض كشف اسمه "تم إعدام 23 شخصا يومي 22 و26 سبتمبر/أيلول، 20 منهم أدينوا بتهم تتعلق بالإرهاب بينهم أعضاء في تنظيم القاعدة، وثلاثة أدينوا بتهم جنائية".

وقال وزير العدل حسن الشمري في تصريح صحافي إن بين الذين أعدموا شخصا تورط في عملية سطو مسلح على مصرف الزوية في منطقة الكرادة وسط بغداد في عام 2009 قتل خلالها ثمانية من حراس المصرف.

ونفذت السلطات العراقية حكم الإعدام بحق 90 شخصا منذ بداية العام 2013.

وكانت منظمة العفو الدولية قد أعلنت في 25 سبتمبر/أيلول أن السلطات العراقية نفذت حكم الإعدام بحق 13 شخصا في 22 من الشهر ذاته، معتبرة في بيان أن محاكمة هؤلاء كانت "غير عادلة" وتخللها تعذيب.

ونشرت مواقع تعنى بأخبار الجهاديين أسماء تسعة من قيادات تنظيم القاعدة في العراق ذكرت أنهم كانوا من بين الذين أعدموا في هذا اليوم.

وضعية صعبة داخل السجون

في غضون ذلك، تحدث ثلاثة نزلاء في في سجني أبو غريب والتاجي إلى إذاعة أوروبا الحرة عن ظروف احتجازهم منذ الهجمات التي تعرض لها السجنان وأسفرت عن فرار مئات السجناء.

أحد نزلاء سجن أبو غريب قال إن المعاملة التي يتلقونها بعد أحداث اقتحام السجنين تتزايد عنفا وقسوة :



وفي تعقيبه على هذه التصريحات أقر المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان كامل أمين، بأن "مخالفات كثيرة تحصل في السجون".

وشدد أمين على أن هذه المخالفات "لا تتعدى الإطار الفردي ولا تنسحب على ممارسات الجهات الحكومية":



أما رئيس لجنة حقوق الإنسان البرلمانية سليم الجبوري، فأوضح بدوره أن اللجنة تستقبل شكاوى كثيرة في هذا الإطار، غير أنه أشار إلى أن عددا كبيرا من هذه الشكاوى تشوبها المبالغة: