شرطي أفغاني يمر بجوار حطام سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر بعد تعرضها لهجوم
شرطي أفغاني يمر بجوار حطام سيارات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر بعد تعرضها لهجوم

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق تحركات موظفيها وإغلاق مكتبها في جلال أباد بعد أن تعرضت المنظمة الإنسانية لهجمات غير مسبوقة في أفغانستان للمرة الأولى منذ 25 عاما.
 

وأعلن رئيس فرع جنوب آسيا في اللجنة الدولية للصليب الأحمر جاك دي مايو في بيان نشر في جنيف الخميس "لقد تم تعليق كل التحركات في أفغانستان ولن يكون أي من مندوبي أو موظفي الصليب الأحمر على الطرقات اليوم."
 
وتابع دي مايو "لقد أغلق مكتبنا الفرعي في جلال أباد ونحن نقوم باتصالات مع الحكومة ومع المتمردين لمعرفة ما حصل".
 

وقد تعرض مكتب لجنة الصليب الأحمر لهجوم الثلاثاء أسفر عن مصرع حارس أفغاني، بعد أسبوع من استهداف مجمع لجنة الهجرة الدولية في كابل بهجوم مماثل.
 

ويعمل لدى المنظمة الدولية أكثر من 1800 عامل بينهم ستة أجانب في جلال آباد القريبة من الحدود مع باكستان وهي منطقة غير مستقرة أمنيا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟