رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو

أظهر استطلاع جديد للرأي أن غالبية الإسرائيليين تدعم مبادرة السلام العربية في حال اعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وفي حال تم التوصل إلى  اتفاق نهائي مع الدول العربية.

وجاء في استطلاع للرأي نشره الموقع الإخباري الالكتروني "المونيتور" أن 55 في المئة من الإسرائيليين ممن شملهم الاستطلاع أيدوا هذه المبادرة إلى حد ما، مقابل 27 في المئة عارضوها بقوة، وقال 17.5 في المئة إنهم  غير متأكدين.

وفي حال دعم نتانياهو المبادرة، فإن عدد مؤيديها ارتفع إلى 65 في المئة، أما عدد  الذين عارضوها بقوة فقد انخفض إلى 18 في المئة.

واعتبر الاستطلاع أن نتانياهو أو الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز يمثلان  القيادتين المناسبتين لإجراء مفاوضات مع الدول العربية، إذ حصل نتانياهو على تأييد  28  في المئة من المستطلعين، وبيريز على 4 في المئة فقط لكنها كانت كافية لوضعه قبل وزيرة العدل تسيبي ليفني ورئيس الموساد السابق مئير داغان ووزير المالية يائير لابيد.  

وكشف الاستطلاع أيضا أنه في حين أن نصف من شملهم الاستطلاع  ممن يؤيدون نتانياهو لهذه المهمة هم من الذكور، فإن عدد النساء ينخفض إلى 31 في المئة .

كما وجد الاستطلاع أن التأييد لرئيس الوزراء يرتفع لدى كبار السن، لكنه "غير موجود تقريبا" بين الفئات الأصغر سنا.
.
وأظهر الاستطلاع أن 73.5 في المئة من الإسرائيليين الناطقين بالعبرية لم يسمعوا بالمبادرة العربية، أو أنهم سمعوا بها ولكن من دون معرفة تفاصيلها.
 
يذكر أن مبادرة السلام العربية هي مبادرة أطلقها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل و الفلسطينيين وتبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002 وتدعو إلى تأسيس دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود عام 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية مع إسرائيل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟