جانب من مظاهرة ضد المالكي نظمت بعد صلاة الجمعة في سامراء يوم 22 مارس/آذار 2013، ارشيف
جانب من مظاهرة ضد المالكي نظمت بعد صلاة الجمعة في سامراء يوم 22 مارس/آذار 2013، ارشيف

التقى رئيس الوزراء نوري المالكي يوم الاثنين بعدد من شيوخ ووجهاء محافظة نينوى، لمناقشة الأوضاع العامة في المحافظة وواقع الخدمات فيها، وذلك في وقت تواصلت فيه الاعتصامات في عدد من المدن العراقية احتجاجا على سياسة الحكومة.

وقال الشيخ صلاح الخالدي في تصريح لـ"راديو سوا" إن اللقاء تم بناءً على طلب تقدم به بعض وجهاء المحافظة للقاء المالكي.

وتابع قائلا "نؤكد أننا لسنا ممثلين عن المعتصمين، نحن نمثل رجال نينوى الخيرين الذين يسعون إلى منع الفتنة التي يمكن أن تحصل بالعراق".

وأوضح الخالدي أن وفد نينوى، طالب المالكي بالاستجابة السريعة لمطالب المتظاهرين، وأن هذا الأخير أيد تلك المطالب ووصفها بالحق المشروع، حسبما قال الخالدي.

وأضاف الخالدي أن "المتظاهرين شكلوا لجانا للتفاوض مع الحكومة"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.

المعتصمون يرفضون التفاوض

وفي المقابل قال المتحدث باسم معتصمي نينوى سلام الجبوري، إن وفد شيوخ العشائر الذي التقى رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد اليوم، "لا يمثل المتظاهرين".

وأضاف الجبوري لراديو سوا "لم نخول الشيوخ أو اللجان أن تتفاوض باسمنا، مطالبنا واضحة وهي ما أعلناه عبر وسائل الإعلام، ونحن باقون في ساحة الاعتصام وعلى الذي يريد أن يلبي مطالبنا أن يتعامل مع وسائل الإعلام".

وبدورها دانت اللجنة التنسيقية لاعتصام الفلوجة في بيان لها "المشاركين في اللجنة التي تعتزم التفاوض مع الحكومة بشأن مطالب المتظاهرين".

وجاء في البيان الذي تلاه الناطق باسم المعتصمين في الفلوجة محمد البجاري، أن المتظاهرين لم يخولوا أحدا للتفاوض مع الحكومة.

وقال البجاري "إننا لم نخول ولن نخول أي شخص التفاوض باسمنا" مؤكدا أن "الساحة يمثلها فقط المعتصمون بها".

وفي ديالى، قال المتحدث باسم ساحة الاعتصام في بيان تلاه أمام المحتجين، إن "اللجان التنظيمية لم تفوض أية جهة للتفاوض باسم المتظاهرين مع الحكومة".

وأكد المتحدث أن "مطالبهم في تغيير الدستور وإسقاط الحكومة تمثل ثورة شاملة" معتبرا أن "الدخول في مفاوضات مع هذه الحكومة يعد خيانة للشعب وللوطن"، حسب تعبيره.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟