ونسب أبو إسلام، في برنامجه الذي يذاع على قناة "الأمة" الفضائية، إلى مفتي مصر علي جمعة القول إن الذي يقف ويعرض نفسه رئيسا ويخرج على الرئيس مرسي يُقتل، وأن "هذا الكلام مسجل بالصوت والصورة"، حسب قوله.
وأضاف "هاتوا الشيخ علي جمعة وحاكموه وخرجوه بـ5 آلاف جنيه كما خرجتوا الدكتور محمود شعبان"، في إشارة إلى الداعية السلفي محمود شعبان الذي أفتى مؤخرا بإهدار دم معارضي مرسي.
ووصف أبو إسلام ضمنا معارضي مرسي بأنهم "أغبياء".
وتوالت ردود الفعل على تصريحات أبو إسلام، ولاسيما على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
فوصف المستخدم احمد اليحيا في تغريدة تصريحات أبو إسلام بالترفيهية.
ان رغبت بالترفيه اليومي هالايام فتابع ابو اسلام على قناة الامة، له يومين يزايد على حذاءه، ههه المشكلة بعدها يبكي على التفرقة بين المسلمين
— Ahmad A. Alyahya (@Ahmad_A_Alyahya) February 21, 2013
وقال عماد عيد في تغريدة إنه قرر متابعة تصريحات أبو إسلام بدلا من تصريحات الداعية شعبان الذي قال "هاتولي راجل".
قررت انى متابعش البرنامج بتاع هاتولى راجل واتفرج على برنامج ازاى تعمل مركب وتعمل عبيط بردو #ابو_اسلام
— Emad Eid (@omda8373) February 21, 2013
وتساءل المستخدم احمد ناجي في تغريدة عن مصير الجماعات السلفية التي دعت مرسي للاستقالة.
ابو اسلام بيفتى بقتل كل من يخرج على مرسى طب بالنسبة للجماعات السلفية وحزب النور اللى طالب مرسى بأن يقدم استقالته لأنه فاشل #مصر
— Engineer Nagy (@Eng_Ahmed_Nagy) February 21, 2013
يشار إلى أن النيابة العامة المصرية أصدرت أمر ضبط وإحضار بحق أبو إسلام لاتهامه بازدراء الأديان، بعد أن تقدم رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل ببلاغ ضده، مؤكدا أن تصريحات الداعية المصري محرضة على الفتنة.
كما اتهم البلاغ أبو إسلام بسب الديانة المسيحية وإهانة عقيدتها ورموزها، وقيامه بتمزيق الإنجيل، والدعوة إلى التبول عليه، كما أنه وصف نساء مصر، وخاصة المسيحيات -حيث أسماهن بـ"الصليبيات"- اللاتي يذهبن إلى ميدان التحرير للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، بأنهن يذهبن رغبة في أن يغتصبن، وأنهن عرايا وعاهرات وداعرات.