الداعية أحمد محمد عبد الله، المعروف بـأبو إسلام، أرشيف
الداعية أحمد محمد عبد الله، المعروف بـأبو إسلام، أرشيف

يستمر في مصر مسلسل الفتاوى والتصريحات التي تستهدف المعارضين لسياسات الرئيس محمد مرسي، كان آخرها حديث الداعية السلفي أحمد محمد عبد الله، المعروف بـ"أبو إسلام" عن الثورة المصرية التي قال إنها انتخبت مرسي، ومن يخرج عليه "فإن أحكامنا الشرعية قالت إنه يُقتل".
 
ونسب أبو إسلام، في برنامجه الذي يذاع على قناة "الأمة" الفضائية، إلى مفتي مصر علي جمعة القول إن الذي يقف ويعرض نفسه رئيسا ويخرج على الرئيس مرسي يُقتل، وأن "هذا الكلام مسجل بالصوت والصورة"، حسب قوله.
 
وأضاف "هاتوا الشيخ علي جمعة وحاكموه وخرجوه بـ5 آلاف جنيه كما خرجتوا الدكتور محمود شعبان"، في إشارة إلى الداعية السلفي محمود شعبان الذي أفتى مؤخرا بإهدار دم معارضي مرسي.
 
ووصف أبو إسلام ضمنا معارضي مرسي بأنهم "أغبياء".



وتوالت ردود الفعل على تصريحات أبو إسلام، ولاسيما على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

فوصف المستخدم احمد اليحيا في تغريدة تصريحات أبو إسلام بالترفيهية.


وقال عماد عيد في تغريدة إنه قرر متابعة تصريحات أبو إسلام بدلا من تصريحات الداعية شعبان الذي قال "هاتولي راجل".


وتساءل المستخدم احمد ناجي في تغريدة عن مصير الجماعات السلفية التي دعت مرسي للاستقالة.


يشار إلى أن النيابة العامة المصرية أصدرت أمر ضبط وإحضار بحق أبو إسلام لاتهامه بازدراء الأديان، بعد أن تقدم رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان نجيب جبرائيل ببلاغ ضده، مؤكدا أن تصريحات الداعية المصري محرضة على الفتنة.
 
كما اتهم البلاغ أبو إسلام بسب الديانة المسيحية وإهانة عقيدتها ورموزها، وقيامه بتمزيق الإنجيل، والدعوة إلى التبول عليه، كما أنه وصف نساء مصر، وخاصة المسيحيات -حيث أسماهن بـ"الصليبيات"- اللاتي يذهبن إلى ميدان التحرير للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، بأنهن يذهبن رغبة في أن يغتصبن، وأنهن عرايا وعاهرات وداعرات.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟