رفيقة الرئيس الفرنسي فاليري تريرفيلر ، أرشيف
رفيقة الرئيس الفرنسي فاليري تريرفيلر ، أرشيف

أقرت رفيقة الرئيس الفرنسي فاليري تريرفيلر الأربعاء بأنها أخطأت في تدخلها في الانتخابات التشريعية الفرنسية، كما أعلنت تخليها عن برنامج تلفزيوني حتى لا تحرج فرنسوا هولاند.

وقالت الصحافية السياسية السابقة بعد أربعة أشهر من إرسال تغريدة داعمة لمنافس رفيقة الرئيس السابقة وأم أولاده سيغولان روايال، "كانت غلطة، أنا نادمة عليها".

وتابعت "لم أكن قد أدركت بعد أنني لم أعد مواطنة كغيري. هذا الأمر لن يتكرر"، وفقا لحوارها مع صحيفة ويست فرانس المحلية.

ويأتي الاعتراف بالخطأ بعد نشر استطلاع للرأي يظهر تراجع شعبيتها لدى الرأي العام بـ20 نقطة منذ تدوينتها الصغيرة. فقد أبدي 29 في المئة من المستطلعة آراؤهم رأيا إيجابيا بها فيما اعتبر 40 في المئة أن حياة الرئيس الخاصة تؤثر سلبا على صورته.

وتراجعت شعبية هولاند نفسه منذ انتخابه، حيث يصوره مناوئوه على أنه يعيش في حالة خوف من امرأتين في حياته، رفيقته من جهة وأم أولاده الأربعة والمرشحة السابقة للرئاسة من جهة أخرى.

وأثارت رسالة دعم تريرفيلر إلى المرشح الاشتراكي المنشق اوليفييه فالورني المعارض لروايال في يونيو/حزيران ضجة كبيرة. فقد تدخلت في الحملة مرارا وأحرجت الرئيس الذي وعد بالتغيير عن ولاية سلفه نيكولا ساركوزي حيث غالبا ما اختلط الشخصي بالعام.
لم أكن قد أدركت بعد أنني لم أعد مواطنة كغيري 
فاليري تريرفيلر


وقالت المتحدثة باسم الحكومة نجاة فالو بلقاسم بعد مقابلة رفيقة الرئيس إنه "أمر يحسب لها أن تعبر عن أسفها".

من جهة أخرى أوضحت تريرفيلر البالغة 47 عاما في مقابلة مع أسبوعية باري-ماتش رغبتها في مواصلة عملها كصحافية في "باري ماتش" حيث باتت تكتب مقالات أدبية.

وقالت "أنا مسؤولة عن أولادي ولا أرى كيف يمكنني العيش من دون راتب".

وأضافت أن "الاحتفاظ باستقلاليتي المادية أفضل بكثير لإبقاء قدمي على الأرض".

وأكدت أنها تخلت عن تقديم برنامج على محطة دي ويت (مجموعة كانال بلوس).

وأوضحت "كان مشروعا جيدا، هدفه إنساني لكنني أتفهم أن البعض يرى أن كوني رفيقة الرئيس والعمل لصالح تلفزيون قد يثير التساؤلات وحتى المشاكل".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟