الايطالي ماتيراتسي يتلقى نطحة زيدان في نهائي 2006
الايطالي ماتيراتسي يتلقى نطحة زيدان في نهائي 2006

ستعرض العاصمة الفرنسية باريس تمثالا يمثل النطحة الشهيرة لنجم المنتخب الفرنسي ولاعب ريال مدريد السابق زين الدين زيدان ضد الايطالي ماركو ماتيراتسي في المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم 2006 .

وسيخلد تمثال برونزي، يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار وصنعه الفنان عادل عبد الصمد، اللحظة التي سدد فيها زيدان قائد الفريق الفرنسي ضربة برأسه في صدر ماتيراتسي أثناء الوقت الإضافي.

يذكر أن زيدان قد طرد في المباراة ولم يلعب أي مباراة دولية بعدها.

وخسرت فرنسا، بطلة العالم عام 1998، في تلك المباراة النهائية بركلات الترجيح أمام إيطاليا.

وقال زيدان بعدها إنه نطح ماتيراتسي بسبب عبارات مسيئة وجهها له في أرض الملعب.

وسيعرض التمثال في مركز بومبيدو بباريس وسيبقى معروضا حتى السابع من يناير/كانون الثاني المقبل.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟