رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو

أمر قائد  المنطقة الوسطي في الجيش الإسرائيلي قوات الأمن بتعزيز تواجدها في الضفة الغربية وتكثيف عملية مراقبة الطرق الرئيسية هناك وذلك بعد تعرض سيارة فلسطينية في منطقة بيت لحم لإلقاء زجاجات حارقة أسفرت عن إصابة ستة أشخاص بجروح مختلفة بعضها بالغة الخطورة.

وفرضت الشرطة الإسرائيلية تعتيما كاملا على مجريات التحقيق في الاعتداء الذي رحجت مصادر أمنية إسرائيلية أن مستوطنين متطرفين من نشطاء اليمين يقفون وراءه، وهو ما اعتبره قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي تطورا بالغ الخطورة من شأنه أن يشعل الضفة الغربية ويزيد من التعرض لحياة المستوطنين.

وسارع رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إلى الطلب من الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على المتورطين، وندد بالاعتداء الذي وصفه بالإرهاب.

وتعهد في رسالتين إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض، بملاحقة منفذي الهجوم الذي وقع الخميس بالقرب من بات عين غرب بيت لحم.

وأكد في رسالته التي بعثها عبر مبعوثه الخاص المحامي اسحق مولخو  أنه سيتابع "عن كثب العلاج الطبي الذي يتلقاه المصابون الذين يعالجون في إسرائيل وعرض عليهم أي مساعدة قد يحتاجون إليها".

كما قال مكتب نتانياهو في بيان إن رئيس الحكومة "ينظر إلى الاعتداء ببالغ الخطورة وقوات الأمن تبذل جهودا حثيثة من أجل إلقاء القبض على المسؤولين ومقاضاتهم".

وكان المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد قد أعلن أن ستة فلسطينيين من عائلة واحدة أصيبوا الخميس في انفجار زجاجة حارقة ألقيت في اتجاه السيارة التي كانت تقلهم على طريق قرب مستوطنة غوش عتصيون الإسرائيلية في منطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية.

وقال المتحدث ميكي روزنفلد إن زجاجة حارقة أخرى كانت معدة للاستخدام تم العثور عليها قرب مكان الهجوم، موضحا آن الفلسطينيين الجرحى نقلوا إلى أحد مستشفيات القدس.

تجدر الإشارة إلى أن حالة من التوتر تسود الضفة الغربية منذ عدة أشهر على ضوء ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطينين على الفلسطينيين وعلى ممتلكاتهم، مما حذا بالجيش إلى التحذير من خطورة الأوضاع.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟