القصف يتواصل على المدن السورية
القصف يتواصل على المدن السورية


أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مواطن في اللاذقية فجر اليوم اثر قصف تعرضت له بلدة سلمى في جبل الاكراد، شمال غرب البلاد وأوضح أن اشتباكات تدور أيضا في مدينة دير الزور شرقا بين القوات النظامية ومسلحي المعارضة، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص.

وأوضح المرصد في بيان أن اشتباكات عنيفة تدور بين مسلحي المعارضة والقوات النظامية في أحياء الشعار وبستان الباشا والفرقان والصاخور وصلاح الدين في حلب، بعد أن انسحب مقاتلوا الجيش السوري الحر من محيط مبنى الاذاعة والتلفزيون، حيث تعرضت المنطقة لقصف من الطائرات.

من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن مجموعات من المرتزقة الإرهابيين المدنيين هاجمت المركز الإذاعي والتلفزيوني في منطقة الإذاعة في حلب، لكن القوات النظامية تصدت لها وقالت إنه لا صحة لما يرد من أنباء بشان حلب على المحطات الوهابية على حد تعبيرها.

هذا في حين أعلن الجيش السوري الحرّ إنه قام بانسحاب تكتيكي من مبنى الاذاعة في حلب بعد تعرضه للقصف بالطائرات.

وأضاف بيان صدر عن اللجان أن صواريخ وقذائف عدة سقطت على بلدة الكرك الشرقي في المحافظة، وفي الضمير في ريف دمشق أشار البيان إلى تجدد القصف المدفعي من اللواء 81 في الرحيبة.

من جهتها أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن قوات الجيش الحكومي أجهزت على عدد من عناصر ما اسمتها المجموعات الإرهابية في حي التضامن في دمشق، وقالت إنها تمكنت من اعتقال كثيرين من هذه المجموعات، ومصادرة أسلحة متنوعة وذخائر وضبط مقرات كانت المجموعات تستخدمها لإدارة أنشطتها.

وقالت الوكالة إن الجهات المختصة تصدت لمجموعات إرهابية مجهزة باسلحة رشاشة على طريق حلب - الرَّقة، وفي حي الإنذارات وقرب منطقتي الخفسة والمزرعة في حلب، وأضافت أن القوات الحكومية قتلت عناصر هذه المجموعات، وأتلفت آلياتهم.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟