إحدى جلسات البرلمان العراقي - أرشيف
إحدى جلسات البرلمان العراقي - أرشيف

بغداد - عمر حمادي

أقر مجلس النواب في جلسته الاعتيادية المنعقدة الخميس قانوني الوقفين السني والشيعي فضلا عن تأجيل قانون أوقاف المسيحيين والأيزيدين والصابئة إلى الجلسات المقبلة.

وأوضح رئيس لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب علي العلاق في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان أن هاذين القانونين سيمنحان موظفي الوقفين السني والشيعي حقوقهم الكاملة.

وأرجأ مجلس النواب التصويت على مشروع قانون تعديل قانون انتخاب مجالس المحافظات والأقضية والنواحي إلى الجلسات المقبلة.

وشهدت الجلسة نقاشات عديدة حول قرار يسمح بخصخصة قطاع الكهرباء وحل مشكلة انقطاعات التيار الكهربائي، انتهت بطلب من رئاسة البرلمان إلى لجنتي الطاقة والقانونية بصياغة قانونية للقرار.

وأرجأ مجلس النواب التصويت على قانون الضمان الاجتماعي والقراءة الأولى للموزانة التكميلية فضلا عن تأجيل القراءة الثانية لقوانين أخرى.

ورفعت الجلسة التي استضيف فيها وزير الموارد المائية مهند السعدي لدراسة التحذيرات من إمكانية انهيار سد الموصل، إلى بعد غد السبت.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟