متظاهرون سودانيون معارضون لنظام البشير
متظاهرون سودانيون معارضون لنظام البشير

أطلقت الشرطة السودانية أمس الأحد الغازات المسيلة للدموع على طلاب كانوا يتظاهرون في جامعة الخرطوم، بحسب شهود عيان.
 
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن طالب لم تذكر اسمه أن تظاهرات جرت في  الحرم الجامعي الأساسي في الخرطوم، وهو معقل حركة احتجاج ضد النظام بدأت الشهر الماضي بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية، موضحا أن قوات الأمن أطلقت غازات مسيلة للدموع على المتظاهرين الذين كان عددهم قليلا، على حد قوله.
 
وقد وصف نائب رئيس الجبهة الثورية السودانية التوم هجو التظاهرات في عدد من المناطق السودانية ضد ارتفاع الأسعار وسياسة التقشف الحكومية ببداية الثورة ضد نظام البشير.
 
وقال هجو لـ"راديو سوا" "حاليا نستطيع أن نقول بأن الثورة قد انطلقت. والشعب السوداني كان المبادر بهذا الاتجاه، فهو كان اول شعب أسقط حكومة ديكتاتورية بثورة شعبية في أكتوبر 1964 وفي ابريل 1985 أسقط النميري. ولكن نظام البشير هو أخطر من الأنظمة كلها".
 
وأشار هجو إلى أن هذه التظاهرات نتيجة لسياسات خاطئة على مدى طويل من الزمان.
 

اعتقال قيادي بالمعارضة

 
في سياق متصل، أعلن حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض أمس الأحد أن السلطات اعتقلت كامل عمر احد كبار قيادييه.
 
وأعلن المسؤول في الحزب بشير رحمة أن رئيس المكتب السياسي في الحزب كامل عمر اعتقل السبت من منزله.
 
وأضاف رحمة "طلبوا منه أن يأخذ كيسا وبعض الملابس، وهذا يعني أنه سيظل معتقلا مدة ما"، موضحا أنه اعتقل على الأرجح لأنه كان يستعد للسفر إلى قطر الاثنين للمشاركة في برنامج تلفزيوني.
 
وأكد رحمة أنه "يبدو أن حركة الاحتجاج الشعبية هي أفضل طريق لضمان عودة الديموقراطية والسلام إلى السودان"، مشيرا إلى أن لا يوجد أمل بالإصلاحات.
 
تجدر الإشارة إلى أن ستة وزراء يؤدون اليوم الاثنين القسم أمام الرئيس السوداني عمر البشير وذلك بعد أن صدر أمس مراسيم جمهورية بتعيينهم في إطار تعديل وزاري تنفيذا لحزمة الإصلاحات الاقتصادية والسياسية تتضمن إنشاء حكومة جديدة.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟