ويشكل شرق أفغانستان مع جنوبها منطقة المواجهات الرئيسية بين القوات الحكومية التي تدعمها إيساف ومتمردي طالبان.
في سياق آخر، تعهدت أفغانستان بالتقيد بالشروط التي وضعها المجتمع الدولي لتقديم 16 مليار دولار في السنوات القليلة المقبلة ومن بينها التقيد بمبادئ الحكم الرشيد، وتعزيز حقوق الإنسان لاسيما حقوق المرأة وإجراء انتخابات حرة ونزيهة بحلول عام 2014 حتى تتحول أفغانستان إلى دولة نامية تعتمد على نفسها بعد خروج كل القوات الأجنبية منها.
وأكد زلماي رسوا وزير خارجية أفغانستان أن حكومة بلده لن تفعل ذلك لمجرد إرضاء المجتمع الدولي ولكن لأن الحكم الرشيد وحقوق الإنسان هي كل ما تملك تقديمه للشعب الأفغاني.
وقال في المؤتمر الذي عقد في طوكيو لهذا الغرض"ستحقق الحكومة الأفغانية المطلوب منها.ونحن هنا نتكلم عن المستقبل، وليس أمامنا من خيار بل إنه واجب الحكومة الأفغانية لتحقيق الأهداف والمنافع لشعبها، ونحن نؤكد ذلك".