الرئيس المصري محمد مرسي في اجتماع برئيس الوزراء الحالي كمال الجنزوري وعدد من المحافظين في اطار سعيه لتشكيل حكومة جديدة
الرئيس المصري محمد مرسي في اجتماع برئيس الوزراء الحالي كمال الجنزوري وعدد من المحافظين في اطار سعيه لتشكيل حكومة جديدة

أقسم خريجو الكليات العسكرية المصرية الخميس يمين الولاء لأول رئيس مدني من خارج المؤسسة العسكرية.

وجاء أداء القسم للرئيس المصري محمد مرسي ليحسم جدلا دار حول إمكانية تغيير القسم وحذف مقطع الإخلاص لرئيس الجمهورية أو تعديله، في ظل حديث عن وجود صراع على السلطة بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية في مصر.

ويرى رئيس تحرير جريدة القاهرة صلاح عيسى أن الأمر يشير إلى تفاهمات جرت بين المؤسسة العسكرية والرئيس الجديد.

وقال لـ"راديو سوا": "الأمور جرى فيها نوع من التفاهمات في إطار تقدير كل الأطراف لمصالحها أولا وللمصلحة العامة كذلك، لأن وجود صراع من هذا النوع ما بين رئيس فاز في الانتخابات ووراءه جماعة سياسية منظمة وكبيرة العدد وما بين القوات المسلحة يمكن أن يقود البلاد إلى وضع أظن أن كلا الطرفين لا يريده، فضلا عن أنه يمكن أن يجر على كلاهما معا مشاكل لم يكن أمامهم مفر للهروب منها إلا بالتوصل إلى نوع من التوافق".

مرسي يواصل مشاورات تشكيل الحكومة
 

في غضون ذلك، يواصل الرئيس المصري محمد مرسي مشاوراته لتشكيل الحكومة الجديدة والفريق الرئاسي،  كما تلقى  ترشيحات من الجبهة الوطنية تتضمن أسماء مقترحة لتولي الحقائب الوزارية.

ويرجع رئيس تحرير جريدة القاهرة صلاح عيسى تأخر إعلان تشكيلة الحكومة الجديدة وإعلان الفريق الرئاسي إلى صعوبة التوصل إلى توافق بين القوى السياسية. ويقول لـ"راديو سوا": "المشكلة أنه عندما قطع الرئيس مرسي هذه العهود قطعها لحلفاء متنافرين، يعني هو قطعها للسلفيين وقطعها كذلك لفريق من الليبراليين. والآن نرى المشاكل أن السلفيين يرون أنه لا يجوز تعيين امرأة أو قبطي نائبا لرئيس الجمهورية لأنه من وجهة نظرهم مخالف للشريعة الإسلامية، في الوقت الذي يبدو فيه الليبراليون مترددين كثيرا في المشاركة في تحمل المسؤولية في أوضاع يشعرون أنها لن تؤدي إلى أنهم في هذه المواقع سيتاح لهم أن يمارسوا اختصاصات حقيقية".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟