شاحنة باكستانية تنقل مركبات عسكرية لصالح قوات ايساف
شاحنة باكستانية تنقل مركبات عسكرية لصالح قوات ايساف

عبرت أولى شاحنات التموين التابعة لحلف الأطلسي الحدود الباكستانية إلى أفغانستان يوم الخميس بعد اتفاق مع واشنطن تحصل بمقتضاه إسلام أباد على 1.1 مليار دولار.

 

وقال مسؤولون باكستانيون على الحدود إن ثلاث شاحنات محملة بمياه معدنية لقوات حلف الأطلسي عبرت المعبر الحدودي في شامان جنوب غرب باكستان ودخلت جنوب أفغانستان، بعد أن أنهت إسلام أباد الحظر الذي تفرضه منذ سبعة أشهر نتيجة أزمة دبلوماسية مع واشنطن.

 

ووقعت واشنطن وإسلام أباد الثلاثاء اتفاقا يسمح باستئناف عبور قوافل إمدادات قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان (ايساف) من باكستان، بعد أن توقفت الإمدادات إثر مقتل 24 جنديا باكستانيا في قصف لايساف على منطقة حدودية باكستانية في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.

 

وأدى هذا العمل الذي قالت ايساف إنه غير مقصود، إلى تفاقم التوتر في العلاقات بين واشنطن وإسلام أباد التي كانت أصلا متدهورة منذ العملية التي شنتها وحدة كومندوس أميركية في شمال باكستان وأدت إلى تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مايو/أيار من العام الماضي.

 

وأثار الاتفاق ارتياح الولايات المتحدة وحلفائها بعد مفاوضات تعثرت شهورا، لا سيما وأن قوات الحلف تعتزم سلوك ذلك الطريق عندما تسحب قواتها المقاتلة من أفغانستان بحلول نهاية 2014.

 

وبحسب مسؤولين في قوات ايساف، فإن نقل المعدات برا أو عبر البواخر الراسية في باكستان يكلف أقل بكثير من إقامة جسر جوي لسحب عشرات آلاف الآليات والجنود من أفغانستان.

 

وكانت باكستان ترهن السماح بعبور الإمدادات بالحصول على اعتذار رسمي من واشنطن عن عملية القصف التي تسببت في مقتل جنودها وكذلك زيادة رسوم عبور الشاحنات.

 

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟