زيكو
زيكو

هدد مدرب المنتخب العراقي زيكو بطرد عدد من اللاعبين نظرا لتدني مستواهم وعدم الظهور بالشكل المطلوب أمام المغرب في نصف نهائي كأس العرب مؤكدا أن منتخبه لم يستحق الفوز في تلك المباراة.

وقال زيكو: "أشعر بحزن عميق لعدم تقديم الفريق ما هو مأمول منه. جاء هدفا المغرب من أخطاء فردية في وقت قصير تم استغلالها بحرفية كبيرة من قبل الهجوم المغربي، والمنتخب العراقي لم يكن يستحق الفوز مطلقا والانتقال إلى النهائي".

واعترف زيكو بعدم كفاءة اللاعبين، وقال: "الوقت حان لإشهار البطاقة الحمراء بوجه عدد منهم بعد أن أنذرناهم ببطاقات صفراء قبل الدخول إلى البطولة ومنحناهم فرصا عديدة إلا أنهم لم يستغلوها وخرج الأمر من يدي".

وأضاف زيكو: "المسؤولية تقع على لاعبي الوسط الذين قصمت أخطاؤهم ظهر الفريق، والفرق بدا شاسعا بين كرة عرب إفريقيا وعرب آسيا نظرا لاعتماد الأول على مقومات أساسية في النجاح منها التنظيم والمسابقات المختلفة وعقلية اللاعب الإفريقي التي تختلف جذريا عن عقلية اللاعب الآسيوي".

وكان المنتخب العراقي تخطى نظيره اللبناني في بداية مشواره في البطولة 1-صفر وجدد الفوز على الاولمبي المصري 2-1 وتعادل مع السودان وتصدر المجموعة الثالثة قبل أن يخسر أمام المغرب في نصف النهائي 1-2.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟