جنود إسرائيليون خلال اطلاقهم النار على متظاهرين فلسطينيين
جنود إسرائيليون خلال اطلاقهم النار على متظاهرين فلسطينيين

تظاهر مئات الناشطين الفلسطينيين الشباب الثلاثاء في رام الله بالضفة الغربية احتجاجا على تعرض متظاهرين للضرب بأيدي رجال الأمن قبل أيام.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن المشاركين في التظاهرة رفعوا أعلاما فلسطينية وساروا وسط انتشار أمني بسيط.

ويهدف التجمع الذي حصل تلبية لدعوة من مجموعة "فلسطينيون من أجل الكرامة"، إلى الاحتجاج على ما قامت به قوات الأمن أثناء تظاهرات في رام الله السبت والأحد.

وقال المنظمون في بيان: "بهذه المسيرة نشدد على أن الشعب هو مصدر السلطة وإننا نرفض استخدام العنف ضد الشعب الفلسطيني من قبل أي كان".

وأمر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة شخصية مستقلة هو رجل الأعمال منيب المصري، بحسب بيان للرئاسة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا.

وقال البيان إن عباس لن يسمح بانتهاك حرية التعبير وحق الاجتماع بما في ذلك حق التظاهر في إطار القانون ولن يسمح بأي استغلال من جانب الهيئات الرسمية ضد شعبنا.

وأضاف البيان أن "الرئيس لن يقبل أي إساءة لهيبة المؤسسات الرسمية".

وبدأت حركة الاحتجاج في 28  يونيو/ حزيران ضد لقاء كان متوقعا الأحد في رام الله بين الرئيس عباس ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاوول موفاز الذي طالب الناشطون بتوقيفه بتهمة ارتكابه "جرائم"  ضد الفلسطينيين.

والسبت تظاهر نحو 200  شاب فلسطيني مطالبين بإلغاء أي لقاء بين مسؤول فلسطيني ونائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاوول موفاز، وذلك بعد إعلان مسؤول فلسطيني الجمعة أنه تم تأجيل اللقاء بين عباس وموفاز الذي كان مقررا الأحد.

ومنعت قوات الأمن الفلسطينية المتظاهرين من الاقتراب من مقر الرئاسة في المقاطعة ووقعت صدامات بالأيدي بين المتظاهرين وأفراد من الشرطة الفلسطينية فأصيب ثلاثة شبان برضوض نتيجة تعرضهم للضرب بالعصي والركل من قبل أفراد الأجهزة الأمنية.

وفي اليوم التالي سارت تظاهرة جديدة ضد أعمال العنف هذه وتخللتها صدامات أيضا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟