لاعبو المنتخب الاسباني يحتفلون بإحراز بطولة أوروبا لكرة القدم في كييف
لاعبو المنتخب الاسباني يحتفلون بإحراز بطولة أوروبا لكرة القدم في كييف

 

 

الكوت-حسين الشمري

 

تابع أهالي الكوت أمس المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوربية والتي انتهت بتتويج الفريق الإسباني عن كثب، حيث امتلأت المقاهي بالمشجعين العراقيين الذين تابعوا أطوار المباراة التي استضافها ملعب العاصمة الأوكرانية كييف.

وذكر علي يحي وهو موظف حكومي، في تصريح لـ"راديو سوا" إن حضوره للمقهى جاء من أجل المتعة والشعور بحرارة هذا اللقاء الكبير، على حد وصفه.

وقال مسلم علاوي وهو صاحب محل لبيع الفاكهة والخضر إن مشاهدة هذه المباراة ومباريات كرة القدم الأخرى في المقهى توفر له فرصة الإبتعاد عن مشاكله وهمومه اليومية.

وعلل الإعلامي رحمن حسين أسباب هذا الشغف الكبير لدى العراقيين في متابعة مباريات كرة القدم وباستمرار إلى الواقع المرير الذي يمرون به، حسب تعبيره.

ومازالت كرة القدم تلعب دورا إيجابيا في حياة العراقيين فبعد أن وحدتهم بعد الصراع الطائفي الذي شهدته البلاد بعد انهيار النظام السابق تلعب اليوم دورا إيجابيا آخر يتمثل في إبعادهم عن همومهم ومشاكلهم اليومية.

 

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟