الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي
الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي

أكد الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي أنه "لن يتهاون في أي صلاحية من صلاحيات رئيس الجمهورية ولن يفرط بها"، وقال في أول خطاب له وجهه من ميدان التحرير: "الثوار والميدان هم مصدر السلطة والشرعية التي لا تعلو عليها شرعية، ومن يحتمي بغيركم يخسر".

وأدى مرسي اليمين في ميدان التحرير أمام عشرات الآلاف من الأنصار، في موقف رمزي لهذا المكان حيث شهد انطلاق الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

وأكد مرسي على مدنية الدولة المصرية، وقال: "سنكمل المشوار في دولة مدنية ودستورية قوية حديثة".

وقال مرسي: "أعاهد الله وأعاهدكم .. أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهوري وأن احترم الدستور والقانون وأن ارعي مصالح الشعب رعاية كاملة وأن أحافظ على استقلال الوطن وسلامة أراضيه".

وأكد مرسي رفضه أي محاولة لانتزاع سلطة الشعب أو نوابه.  وأضاف: "الكل يسمعني الآن .. الشعب كله يسمعني .. الجيش والشرطة والوزارة.. ولا سلطة فوق سلطة الشعب.. أنتم أصحاب السلطة .. انتم أصحاب الإرادة.. أنتم مصدر هذه السلطة".

وحيا الشهداء الذين روت دماؤهم الزكية شجرة الحرية، وفق ما أضاف.  

ووجه حديثه للشعب المصري العظيم والثوار فى كل الميادين والمحافظات وفى كل مدينة وقرية قائلا " لن ينتقص حق من حقوق من قالوا لي لا ، كما لن ينتقص حق من حقوق من قالوا لى نعم" .

وقال مرسي إرادة الشعب مصدر السلطة ولا سلطة أو مؤسسة فوق هذه السلطة.

وأضاف: "أنا رئيس لكل المصريين وعلى مسافة واحدة من الجميع ولن ينتقص حق من أي منهم".

"أزالة كل أشكال الظلم"
 


وأكد أنه سيعمل على إزالة كل أشكال الظلم والفساد. وقال مرسي: "سأكون أول من يدعم استمرار هذه الثورة لتستمر قوية وحاضرة في كل مكان".

وكان مرسي قد وصل إلى ميدان التحرير حيث استقبل بالسلام الوطني وهتافات من حشود غفيرة.

وهتفت الحشود "يلا يا مصري قولها قوية مرسي رئيس الجمهورية"، رافعة أعلاما مصرية وذلك عشية تولي أول رئيس مدني وإسلامي الرئاسة في مصر.

صلاة الجمعة بالمسجد الأزهر
 

وكان الرئيس المنتخب محمد مرسي قد أدى صلاة الجمعة بالمسجد الأزهر عشية استلامه السلطة من المجلس العسكري الحاكم.

دعا خطيب مسجد الأزهر الشريف في صلاة الجمعة مرسي، إلى الحزم والعدل والى إعلاء قيمة المواطنة والحفاظ على مؤسسة الأزهر ملاذا ضد الإرهاب.

وشدد الخطيب على إعلاء قيمة المواطنة، وقال في هذا السياق "أقول للرئيس الذي أرجو له التوفيق، هذا الوطن وطن للجميع لا شرذمة فيه ولا إقصاء، وطن المشاركة التي تساوي بين الأفراد والمجموعات، وطن العدل والمساواة بين الأفراد والديمقراطية الحقة التي يعبر فيها كل عن رأيه في خلق".

وأكد الخطيب على إعلاء دور مؤسسة الأزهر، وقال "شخصية الأزهر هي شخصية مصر التناغم في الوحدة والاجتماع في الاختلاف وسيظل الأزهر ملاذا للقاصدين طالما احتفظ بكينونيته وشخصيته".

وأضاف "واحسب السيد الرئيس من المقتنعين بدور الأزهر الذي ينبغي أن يظل ويعلو وينبغي أن لا تكون دونه أصوات أخرى. فهو الصوت الذي جمع المسلمين من شرق الأرض ومغاربها يستجير به الناس من رمضاء الإرهاب".

العفو الدولية:مصر تستحق قيادة مستعدة لمواجهة انتهاكات الماضي


من جهة أخرى، أكدت منظمة العفو الدولية في بيان لها اليوم أن مصر تستحق قيادة مستعدة لمواجهة انتهاكات الماضي، واستعادة وإعلاء سيادة القانون في الحاضر ووضع رؤية لحقوق الإنسان للجميع من أجل المستقبل. 

وشددت منظمة العفو  في بيان لها بمناسبة أداء الرئيس المنتخب محمد مرسي غدا السبت "ايذانا ببدء ولايته رئيسا لمصر .. عل أهمية اتخاذ إجراءات حاسمة في الأيام الـ 100 الأولى لوضع مصر بقوة على مسار سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان".

وأشار سليل شيتي امين عام منظمة العفو الدولية إلى أن المنظمة تأمل مثلها مثل المصريين في أن يحدث التحول المنشود في هذه المرحلة مع الالتزام بالدفاع عن حقوق الإنسان في جميع الظروف مع دعم حرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات والتجمع والاعتراف بالدور الحيوي الذي تقوم به منظمات حقوق الإنسان ورفع العوائق التي تعترض أنشطتهم في إطار القانون .

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟