وزير الخارجية السويدي كارل بيلت
وزير الخارجية السويدي كارل بيلت

اجتمع وزراء خارجية السويد وبلغاريا وبولندا مع ساسة في بيروت يوم الجمعة في محاولة مدعومة من الاتحاد الأوروبي لحث التكتلات السياسية اللبنانية على التعاون لمنع انتقال العنف من سورية عبر الحدود.

وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت إن "هناك خوفا واضحا من انتقال أعمال العنف، من سورية إلى لبنان."

وشهد لبنان اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للانتفاضة على حكم الرئيس بشار الأسد كما استغل مقاتلو المعارضة المنطقة الحدودية في تهريب الاسلحة إلى سورية والاختباء من القوات السورية.

وقال بيلت إن "لبنان في موقف حساس يحتاج فيه إلى الموازنة بين القوى المختلفة في المجتمع اللبناني التي تنظر في الاتجاهات المختلفة للصراع السوري."

وأضاف أن المحادثات جعلته أكثر ثقة في أن التكتلات الدولية ستكون قادرة على التعاون من أجل منع امتداد الاضطرابات في سورية إلى لبنان مشيرة إلى أن الوزراء الأوروبيين "لم يقدموا تعهدات محددة باسم الاتحاد الأوروبي".

واعتبر أن "السيطرة على الحدود أحد المجالات التي ربما يعزز الاتحاد الأوروبي دعمه لها" مؤكدا أن "هناك اهتماما متزايدا بالمساعدة في بناء مؤسسات الدولة".

وقال إن "السيطرة على الحدود على سبيل المثال أحد المجالات التي نقدم فيها بعض الدعم ولكن هناك حاجة لبذل المزيد."

وتتباين مواقف الساسة اللبنانيين من سورية إذ يدعم حزب الله الأسد فيما تدعم القوى الأخرى الانتفاضة، الأمر الذي يزيد من المخاوف من إمكانية أن تؤدي الأزمة السورية إلى زعزعة استقرار لبنان.

ومن ناحيته قال وزير الخارجية البلغاري نيكولاي ملادينوف بعد المحادثات إن الاستعداد الذي أبداه الساسة للمشاركة في الحفاظ على إبعاد لبنان عن الوضع في سورية قد شجعه.

وأردف قائلا إن "لبنان الذي مر بالعديد من الحروب ولا يعرف الدمار فحسب ولكن أيضا مزايا السلام للتنمية لابد وأن يتحدث بصوت أعلى دعما للديمقراطية ودعما لحاجة الشعب لتفادي العنف الذي يحدث في سورية".

ومن جانبه قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي إن "الشرق الأوسط غير مستقر أكثر من المعتاد، وفي حين أن سورية تنزلق إلى حرب أهلية فإن آخر ما نحتاجه في لبنان هو العودة إلى الأيام الخوالي السيئة."

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟