الأسد في آخر خطاب له أما مجلس الشعب السوري
الأسد في آخر خطاب له أما مجلس الشعب السوري

قال ماثيو تويلر سفير الولايات المتحدة في الكويت إن بلاده وروسيا متفقتان على تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، حسبما قالت صحيفة الرأي الكويتية يوم الثلاثاء.

ونقلت الصحيفة عن تويلر قوله إن "هناك اتفاقا مع الروس على ضرورة تنحي النظام الحالي في دمشق لكن هناك اختلافا معها والصين حول الطريقة."

وردا على سؤال حول ما إذا كان هناك اتفاق أميركي روسي على إيجاد حل للأزمة السورية على الطريقة اليمنية، قال تويلر إن "هناك اتفاقا مع الروس على أننا نريد  النهاية نفسها  أي انتهاء العنف بأسرع وقت وعلى ضرورة تنحي النظام الحالي في دمشق لكن هناك اختلافا مع روسيا والصين حول الطريقة."

وأكد تويلر وجود اتفاق مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن على ضرورة تطبيق النقاط الست التي تضمنتها خطة مبعوث السلام الدولي كوفي أنان ومنها ضرورة نقل بشار الأسد سلطته إلى حكومة انتقالية كجزء من العملية الهادفة للوصول إلى تشكيل الحكومة الديموقراطية.

وأضاف أن "هذه الآلية برهنت نجاعتها في اليمن وقد نراها تتحقق في سورية أيضا."

ويواجه الأسد انتفاضة شعبية غير مسبوقة منذ 15 شهرا، رد عليها بقمع مفرط أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص بحسب تقديرات منظمات حقوقية سورية.

ويعول الأسد على دعم من روسيا والصين اللتين استخدمتا حق النقض مرتين في مجلس الأمن للحيلولة دون صدور قرار لإدانة النظام بدعوى أن مثل هذا القرار سيمهد نحو تدخل عسكري دولي في سورية على غرار ما حدث في ليبيا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟