مادونا تغني في أبو ظبي
مادونا تغني في أبو ظبي

أمتعت ملكة البوب الأميركية مادونا جمهورها في اسطنبول في حفل غنائي استعراضي ضخم حضره أكثر من 50 ألف معجب من جنسيات وأعمار مختلفة. وافتتحت مادونا الحفل بأغنية "غيرل غان وايلد".

وتراقص أكثر من 50 ألف معجب بالنجمة العالمية مادونا على أنغام أغانيها- فيما شارك نحو 1500  عنصر أمن في حراسة المسرح الذي أقيم فيه الحفل.

وتعتبر هذه المرة الأولى منذ 19 عاماً التي تحيي فيها مادونا حفلاً في تركيا، وقد نفدت تذاكره بالكامل عندما طرحت قبل أسبوعين رغم أسعارها الخيالية، وحفلت وسائل الإعلام والفضائيات التركية بالعديد من الحكايات عن مادونا ولا تزال هذه المسألة قضية ساخنة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد وصلت مادونا إلى اسطنبول بصحبتها ثلاث طائرات، من بينها: طائرتا شحن فضلاً عن أطفالها الثلاثة ومربياتهم وتم استقبالها على سجادة حمراء بحضور جمع غفير من المعجبين والمسؤولين الأتراك في المطار.

أما أبرز مرافقيها فهو عشيقها براهيم زيبات- الراقص الفرنسي الجزائري الأصل، وقد زارا معاً مضيق البوسفور والمواقع التاريخية مثل متحف "آيا صوفيا" حيث اصطف المعجبون خارج المتحف ليشاهدوها أثناء الخروج- لكن الحرس الخاص بالمطربة حجب وجهها عن الجمهور بشمسيات كانت معهم لمنع تصويرها.

وزارت مادونا أيضاً مسجد "السلطان أحمد" واضعة وشاحاً أسود على رأسها عند دخولها إليه- لكنها تجاوزت المكان المسموح للزوار من السيدات لتدخل المكان المخصص للصلاة، مما أثار استياء لدى المتواجدين في المسجد.

وكانت مادونا اختارت تل أبيب لبدء جولتها الغنائية العالمية لهذا العام التي تشمل 28 دولة لترويج ألبومها "لأن السلام يبدأ من إسرائيل"، حسب تعبيرها.

وأنهت حفلاتها في تل أبيب وأبو ظبي منطلقة إلى تركيا تاركة لجمهورها في الشرق الأوسط المزيد من الجدل حول تصرفاتها. ففي تل أبيب صوبت رشاشاً باتجاه الجمهور وظهر وجه الرئيس المصري السابق حسني مبارك على خلفية المسرح الذي رقصت عليه.

أما في أبو ظبي فقد نادت الجمهور بأبناء العاهرة لزيادة حماسهم والتجاوب معها أثناء أداء العروض. هذا التصرف صدم كثيرين فضلاً عن استخدامها للرموز الدينية والجنسية في العرض- لكن هذا الأمر هو ما يميز عروض مادونا ويعرفه معظم محبيها وعشاقها!

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟