وأضاف الشهود أن الاشتباكات اندلعت بعدما هاجمت مجموعات سلفية حانات المدينة وأتلفت محتوياتها قبل أن يرد تجار الخمور بمهاجمة المتشددين وإطلاق النارعليهم.
وتعهد وزير العدل التونسي نور الدين البحيري بمعاقبة السلفيين الذين قال إنهم تجاوزوا كل الخطوط الحمراء، فيما قال زعيم أنصار الشريعة سيف الله بن حسين الملقب بأبي عياض إن جماعته لن تصطدم مع حركة النهضة الإسلامية التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس، لكنه طالب بدور أكبر للإسلام في تونس.