أعلن مصدر عسكري في اليمن أن الجيش تكبد خلال الأيام الماضية خسائر في الأرواح والعتاد بسبب عملياته ضد تنظيم القاعدة.

وقال الدكتور محمد القاضي المحلل السياسي لـ"راديو سوا": "وقعت مواجهات مع الجيش النظامي وهو جيش لا يستطيع القيام بحرب عصابات وبمواجهات حقيقية مع القاعدة وكان هناك استهداف لقوات الجيش في أكثر من منطقة ومني الجيش بخسائر كبيرة جدا في العتاد والأرواح."

ويرى الدكتور القاضي أن زيادة حدة العمليات تدل على انتهاز القاعدة الجمود السياسي في اليمن:"هناك توظيف سياسي لعمليات القاعدة بغض النظر عن ذلك فان القاعدة تحاول الاستفادة من التدهور الأمني الحاصل بسبب الانشقاق داخل الجيش . وتحاول الاستثمار في هذا المجال خاصة أن قوات مكافحة الإرهاب التي تم تدريبها ودعمها من قبل الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية الأخرى متواجدة في صنعاء لحماية النظام السابق."

إجراءات لتحسين الوضع الأمني

على صعيد اخر، أعلنت الحكومة اليمنية أن اللجنة العسكرية والأمنية التي يرأسها عبد ربه منصور هادي رئيس البلاد ستتخذ إجراءات خلال الفترة المقبلة لتحسين الوضع الأمني.

وقالت حورية مشهور وزيرة حقوق الإنسان لـ"راديو سوا"إن أولويات الحكومة هي القضاء على التدهور الأمني تمهيداً للحوار:"هناك عناصر خارجة عن القانون إضافة إلى أن المؤسسة الأمنية غير موحدة فالفراغ الأمني قائم وسيهيئ ضبط الأمن وتحقيق الاستقرار الطريق للحوار الوطني وهو جزء مفصلي في هذه المرحلة التاريخية والحاسمة في حياة اليمن."

إعادة هيكلة الجيش

هذا وقد أكدت الحكومة في اليمن أن إعادة هيكلة الجيش من الأولويات التي ينبغي الشروع فيها لضمان نجاح العملية الانتقالية.

وفي هذا الصدد قالت وزيرة حقوق الإنسان لـ"راديو سوا"إنها عملية معقدة ولكنها مطلوبة:"هذه قضية محورية ومهمة جدا وستؤثر بشكل كبير على إعادة البناء والإعمار وعلى نجاح المرحلة الانتقالية ومما يؤدي إلى تفاقمها هو انقسام المؤسسة الأمنية والعسكرية."

وأضافت الوزيرة أن إعادة هيكلة الجيش يجب أن تتزامن مع بدء الحوار الوطني: "من الصعوبة بمكان أن نتحدث عن الحوار والرصاص فو رؤوسنا ويمكن أن تتم هذه الخطوات بالتوازي المتعلقة بإعادة هيكلة الجيش ومسألة الأمن والاستقرار."

ويرى الدكتور محمد القاضي المحلل السياسي، في حديثٍ مع "راديو سوا"، أن الأوضاع الاجتماعية والإنسانية تتدهور ما لم تعمل الحكومة على تحسين ظروف الأمن:"الوضع الإنساني متدهور جدا وهناك تفاقم في أعداد الفقراء والمتأثرين من الأزمة السياسية واستمرار التمترس هو اهم تحدي امام الحكومة."

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟