أشادت رابطة دول جنوب شرق آسيا التي يجتمع وزراء خارجيتها في كمبوديا بالانتخابات الفرعية التي أجريت في ميانمار وحققت فيها المعارضة فوزا كبيرا لأول مرة.

وأشارت الرابطة إلى أن هذه خطوة مهمة على طريق إرساء دعائم الديمقراطية في ميانمار.

وقال سورين بيتسوفان الأمين العام للرابطة:" في رأيي أن الجميع أعرب عن ارتياحة إزاء الطريقة المنظمة التي جرت بها الانتخابات ، والحماس الذي ميز مشاركة الشعب فيها وإدلاء الكثيرين بأصواتهم وتلك بداية طيبة نأمل أن تساهم في تحقيق المصالحة الوطنية الحقيقية في ميانمار."

وقد أعربت اونغ سان سو شي زعيم الرابطة الديمقراطية من أجل الديمقراطية التي فازت بعدد كبير من المقاعد عن أملها أن تكون هذه بداية مرحلة جديدة يشارك بموجبها كل أفراد الشعب في العملية السياسية.

وأضافت تقول: " لا ينطوي الأمر على فوز بالنسبة لنا بقدر ما هو انتصار للشعب الذي قرر المشاركة في العملية السياسية لذلك، فليس من المهم عدد المقاعد التي حصلنا عليها، لكن الأهم هو الحماس الذي أبداه الشعب للمشاركة في العملية الديمقراطية."

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟