احتفلت الطوائف المسيحية الغربية بـ"أحد الشعانين"، والذي تبدأ معه جمعة الآلام التي تسبق عيد فصح الأحد المقبل بحسب التقويم الغربي.
 
وفي مدينة القدس شارك المئات من المصلين في قداس أحد الشعانين في كنيسة القيامة.

وجال المصلون في أحياء البلدة القديمة حاملين سُعف النخيل وأغصان الزيتون إحياء لذكرى الاحتفال الجماهيري الحاشد بدخول السيد المسيح إلى مدينة القدس حيث استقبله جمع غفير من الشعب وفرشوا أمامه الأرض بثيابهم فيما قطع آخرون سعف النخيل وأغصان الزيتون وفرشوها على طريقه، احتفاء بقدومه.

وفي مقابلة مع "راديو سوا"، ناشد المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سَبسطية للروم الأرثودوكس في الأراضي الفلسطينية كافة الشعوب العربية إلى الابتعاد عن العنف في حل خلافاتهم الداخلية، وأضاف لـ"راديو سوا": "نحن نعتقد أن المشكلة في سورية لا يمكن أن تحل بالعنف، وإنما بالحوار بين كافة شرائح المجتمع السوري، سواء أولئك الذين هم في الحكم أم أولئك الذين هم في المعارضة الوطنية. نحن كمسيحيين في سورية وفي غير سورية نتمنى لأقطارنا العربية مجتمعة أن تكون في وضع أفضل مما كانت عليه في الماضي بدون العنف وبدن الدم وبدون القتل".
 
ودعا مطران الروم الأرثودكس الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، وأضاف: "أود أن أنتهز هذه المناسبة لكي أوجه التحية إلى الشعب الفلسطيني مؤكدا على أهمية أن تتوحد الجهود وأن يتوحد هذا الشعب وأن تنتهي كافة الانقسامات وكافة الخلافات لكي نكون أقوياء في دفاعنا عن وطننا وفي دفاعنا عن مقدساتنا".

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟