اضطر حزب متطرف في النمسا إلى إزالة ملصقات عنصرية في إحدى المدن كانت تحتوي على عبارات تهين المهاجرين المغاربة.

وأفاد مراسل "راديو سوا" في فيينا نوار علي بأن عبارة "الحب للوطن وليس للمغاربة اللصوص" كانت من بين الشعارات التي رفعها حزب الأحرار اليميني النمساوي، المعروف بكراهيته للأجانب، ووزعها في ملصقات بشوارع مدينة أنسبروك الغربية في إطار حملته الانتخابية. غير أن احتجاج المملكة المغربية وبعض الأحزاب والحركات النمساوية المعروفة بتعاطفها مع الأجانب أجبرت أوغست بينز مرشح حزب الأحرار بولاية التيرول بالإعلان رسمياً ليلة الاثنين اعتذاره عن رفع الشعارات المسيئة للمغاربة مؤكداً أنه سيتم إزالتها اعتبارا من الاثنين.

من جانبها أكدت وزارة الخارجية النمساوية بأن وزير الدولة النمساوي فولفغانغ فالدنر المشارك في مؤتمر أصدقاء سورية الثاني بإسطنبول أبلغ وزير الخارجية المغربي سعد الدين عثماني على هامش المؤتمر اعتذار حكومة فيينا عن الواقعة وإزالة الملصقات.

يذكر أن حزب الأحرار النمساوي، الذي تأسس في الخمسينات معروف بتطرفه وعدائه للأجانب، وسبق له أن رفع شعارات كثيرة تدعو إلى طرد الأجانب والمسلمين بالذات من أوروبا.

المزيد

 

تأتي عمليات الاحتيال على غفلة وفي وقت غير متوقع، ويقع في شراكها الناس من مختلف والأعمار ومستويات الدخل والجنسيات.

ويرى دارسون لهذا الظاهرة المرفوضة والمنبوذة، أن الاحتيال او المحتال انما هو نتيجة تنامي القيم المادية على القيم المجتمعية والثقافية والمصلحة العامة.

ومايجب ان نعرفه أن كل شخص منا معرّض لعمليات الاحتيال، التي عادة ماتنجح  لأنها تبدو حقيقية للمُستغفل في غالب الاحيان.

فأساليب عصابات النصب والاحتيال في العراق مثلا ، تطورت بشكل لافت مؤخراً للإيقاع بالضحايا، عبر طرق قد لا تخطر على بال احد ومنها التمثيل.

ويستغل المحتالون ايضا التقنية الحديثة، ومواقع التواصل لخلق قصص يمكن تصديقها من شأنها إقناعك بتقديم مالك أو تفاصيلك الشخصية.

وينتحل المحتالون صفة موظفين حكوميين، ويطلقون ادعاءات كاذبة أو يستخدمون تهديدات بفرض غرامات مثلاً والاعتقال لإخافة ضحيتهم وحملهم على دفع المال... فهل وقعتم في شراك عملية احتيال؟ وماهي برأيكم اسباب الاحتيال وهل لها علاج؟